قال أنه تم ضبط كافة الإجراءات لتغطية إعلامية شاملة للتشريعيات

مهل: سنلزم بعض الناشرين بإحترام قانون العمل
أبدى وزير الاتصال ناصرمهل أول أمس عدم رضاه عن واقع الصحفي الجزائري اليوم باعتبار أن هناك صحفيين من لا يتجاوز راتبهم الشهري- كما قال - 10 ألاف دينار ووعد باتخاذ عدة إجراءات لتحسين ظروفهم مع إلزام بعض الناشرين احترام قانون العمل و في هذا الشأن "أحرص دوما على تنظيم الصحفيين لأنفسهم على غرار الدول العربية.
وأكد السيد مهل خلال استضافته في برنامج '' حوار اليوم '' للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن قانون الإعلام الجديد الذي دخل حيز التطبيق بصدوره في الجريدة الرسمية يوم 12 جانفي الماضي، من بين أهم المكاسب التي تحققت لفائدة الأسرة الإعلامية في البلاد، وقال أن هذا القانون العضوي يأخذ بالحسبان بعض المعطيات الجديدة كالصحافة الإلكترونية التي لم تكن مدرجة في القانون السابق 90 /07 و كذا أخلاقيات المهنة التي تم تكريسها في هذا القانون إلى جانب تقليص متابعة الصحفيين من 22 إلى 11 حالة دون حبس ودعا مهل بالمناسبة إلى تحسين عمل الصحفي.
من جهة أخرى قال وزير الاتصال أنه قد تم ضبط كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التغطية الإعلامية الشاملة لمجريات الانتخابات التشريعية المقررة يوم الخميس المقبل الموافق للعاشر ماي، موضحا بأنه تم تسخير مختلف الإمكانيات المادية و البشرية بتمويل من الحكومة لضمان تغطية إعلامية شاملة لهذه الانتخابات.
وتحدث مهل بالمناسبة عن تهيئة ظروف العمل المناسبة بالنسبة لممثلي الصحافة الوطنية و الصحفيين الأجانب الذين سيحلون بالجزائر لتغطية مجريات الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن المركز الدولي للصحافة على مستوى فندق الأوراسي جهز بكافة الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم المهنية، كما أكد أن وسائل الإعلام العمومية تقوم بتغطية العملية الانتخابية منذ بدايتها مشيرا إلى تواجد كل من صحفيي وكالة الأنباء الجزائرية و التلفزيون الجزائري و الإذاعة الوطنية عبر كامل ولايات الوطن لتغطية هذا الحدث الانتخابي. و أشار إلى أن المركز الدولي للصحافة سيضع بالموقع المخصص لهذه المصلحة بفندق الأوراسي تحت تصرف الصحافة المكتوبة حسبما أكده في وقت سابق مدير المركز علي قايدي 40 جهازا للإعلام الآلي و 50 جهازا محمولا للإعلام الآلي مزودا بشبكة الانترنيت فائقة السرعة و هو الأمر الذي سيمكن الصحافيين من إرسال مقالاتهم و الصور المرفقة معها بصفة فورية. كما سيوفر المركز الموصول بشبكة الانترنيت لاسلكي "ويفي" لتسهيل عمل الصحافيين المطالبين بإرسال مقالاتهم في الوقت المناسب بالإضافة إلى الهواتف الثابتة و المحمولة وجهاز الفاكس و وسائل أخرى ستوضع في متناول وسائل الإعلام بأنواعها.
أما الصحافة السمعية البصرية فسيكون بإمكانها بث إرسالاتها المباشرة على الهواء من فندق الأوراسي حيث تم تهيئة موقع خاص لهذا الغرض. كما سيوفر المركز الدولي للصحافة استوديوهات خاصة بتنشيط البرامج المتعلقة بالانتخابات التشريعية" بالإضافة إلى "توفير قاعات لتنظيم الندوات الصحفية من قبل مختلف الأحزاب و الهيئات ذات العلاقة بالانتخابات المقبلة.و بمناسبة اليوم العالمي للصحافة ترحم وزير الاتصال ناصر مهل على أرواح الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع على حرية التعبير و الدفاع على الجمهورية و بالمناسبة تقدم بالشكر و العرفان لكل من سبقوه في هذا المنصب و ترحم على الوزير السابق للإعلام و الثقافة محمد الصديق بن يحي بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيله.
كما أشار مهل إلى أن حرية التعبير في الجزائر حرية تامة في كل ميادين الصحافة المكتوبة منها و المسموعة و المرئية، و التجربة الجزائرية مثال للتفتح و التطور رغم معاناة الصحفي المهنية و الاجتماعية. ع.أسابع