عرض الفيلم الوثائقي "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" بالجزائر العاصمة    رئيس الجمهورية ينهي زيارته إلى بشار: مشاريع استراتيجية تعكس إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة بالجنوب    المغرب : استقالات جماعية وسط عمال ميناء طنجة رفضا لنقل معدات حربية للكيان الصهيوني    وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين    كأس الجزائر لكرة السلة 2025: نادي سطاوالي يفوز على شباب الدار البيضاء (83-60) ويبلغ ربع النهائي    الرابطة الاولى موبيليس: الكشف عن مواعيد الجولات الثلاث المقبلة وكذلك اللقاءات المتأخرة    المغرب: حقوقيون يعربون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع في البلاد    رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار    اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار    معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه    غزّة تغرق في الدماء    صندوق النقد يخفض توقعاته    شايب يترأس الوفد الجزائري    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    عُنف الكرة على طاولة الحكومة    توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع    ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    بلمهدي يحثّ على التجنّد    معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"    البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم    تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''    السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي    تصفيات كأس العالم لإناث أقل من 17 سنة: المنتخب الوطني يواصل التحضير لمباراة نيجيريا غدا الجمعة    معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر    الجزائر تجدد التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني    وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني خماياس أمة    أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن    المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية    اختتام الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية    تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية    3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية    مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات    23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر    جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة    145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025    إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر    محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد    بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب    بيتكوفيتش فاجأني وأريد إثبات نفسي في المنتخب    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    "شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر    الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم    تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة    حياة النشطاء مهدّدة والاحتلال المغربي يصعّد من القمع    تقاطع المسارات الفكرية بجامعة "جيلالي اليابس"    البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    عصاد: الكتابة والنشر ركيزتان أساسيتان في ترقية اللغة الأمازيغية    تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل    صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعضها يسبّب صعوبة التنفس وقد تتحوّل إلى سرطان
نشر في النصر يوم 28 - 01 - 2024

النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض عقيدات الغدة الدرقية بعد الخمسين
تؤثر عقيدات الغدة الدرقية على الأشخاص من مختلف الأعمار بمن فيهم الأطفال، إلا أنها تكون أكثر انتشارا عند النساء فوق سن الخمسين، وغالبا ما يتم اكتشافها بالصدفة أثناء ملامسة الرقبة أو عند إجراء فحص روتيني عند الطبيب لسبب آخر. وإذا كانت 95 بالمئة من هذه العقيدات حميدة، إلا أن 5 بالمئة تكون سرطانية، لذلك يؤكد المختصون أهمية إجراء تشخيص دقيق لفهم نوعها وما إذا كانت تحتاج إلى علاج.
روبورتاج: سامية إخليف
تنمو العقيدات الدرقية في الغدة الدرقية، وفي أغلب الأحيان لا تكون مصحوبة بأية أعراض أو آلام، ويمكن أن تكون مزعجة بسبب حجمها وتصبح ضاغطة، حيث تسبب صعوبة في البلع والتنفس، في حين يكون الاستئصال الجراحي الحل الأمثل للعقيدات السرطانية، بينما يتم اللجوء إلى الكي الحراري بتقنية المكروويف لتقليص حجمها إذا لم تكن خبيثة.
نصيرة البالغة من العمر 44 سنة، تمثل إحدى هذه الحالات، حيث ذكرت أنها أصيبت بعقيدات الغدة الدرقية قبل سنتين، ففي البداية كانت تعاني من صعوبة في البلع، وبعد مدة لاحظت كتلا بارزة على رقبتها، ما دفعها لاستشارة الطبيب أين بينت الأشعة أن لديها ثلاثة عقيدات بحجم 4 سنتيمترات، وقد نصحها الطبيب بضرورة المراقبة الدورية لها كل ستة أشهر ما سيسمح باكتشاف أي تغير يطرأ عليها في وقت مبكر. أما ليندة التي تبلغ من العمر 25 سنة، فقد استأصلت جزءا من الغدة الدرقية بسبب عقيدة صغيرة خبيثة، كما يخبرنا السيد محمد أنه تبين أن لديه عقيدة كبيرة وأخرى صغيرة حميدة عند إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية للرقبة، ويعتقد بأن عامل الوراثة له دور في الإصابة بها كون والدته وخالته تعانيان منها أيضا.
* استشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور عبد الرحيم باي
نقص اليود من عوامل الإصابة
ويوضح استشاري الغدد الصماء والسكري والمختص في العلاج غير الجراحي لأورام الغدة الدرقية الدكتور عبد الرحيم باي، أن الغدة الدرقية عبارة عن عضو في جسم الإنسان يقع أسفل الرقبة تحت ما يسمى بتفاحة آدم، وتنتج هذه الغدة الهرمونات الدرقية التي تتحكم بأهم وظائف جسم الإنسان.
وأضاف الطبيب أن العديد من الأمراض قد تصيب الغدة الدرقية مثل تشكل العقيدات، وهي نمو وتكتل غير طبيعي لخلايا الغدة الدرقية في شكل أورام قد تؤثر على الإنسان، وبالرغم من أن معظمها حميدة وغير ضارة، إلا أن بعضها يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية، وهي شائعة عند النساء حيث تصيب تقريبا 4 إلى 5 نساء مقابل رجل واحد، مشيرا إلى أن السن أحد عوامل الإصابة بعقيدات الغدة الدرقية حيث تظهر مع التقدم في العمر، إذ تشير التقديرات أن بعد سن الخمسين، 50 بالمئة من النساء تكون لديهن عقيدات الدرقية، ورغم ذلك فإنها يمكن أن تصيب مختلف الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال.
وأشار المختص إلى أن الهرمونات ليست لها علاقة بتشكل عقيدات الغدة الدرقية لاسيما عند المرأة، وتبقى الأسباب الحقيقية لظهورها غير واضحة مقارنة بالأمراض الأخرى التي تصيب الغدة الدرقية مثل الخمول أو النشاط، إلا أن نقص اليود يمكن أن يكون عاملا خطرا للإصابة.
وتابع الطبيب أن 30 بالمئة من المرضى يكتشفون إصابتهم بعقيدات الغدة الدرقية بأنفسهم، حيث يلاحظون انتفاخا غير عادي على مستوى الرقبة إذا كانت هذه العقيدات كبيرة أو قريبة من الجلد، وفي بعض الأحيان يتم اكتشافها بالصدفة بعد الفحص الروتيني عند الطبيب من أجل مرض آخر مثل التهاب اللوزتين أو عند الإصابة بالأنفلونزا وإجراء أشعة السكانير وغير ذلك.
الكي الحراري حل بديل للجراحة
وأضاف الدكتور باي أنه بعد اكتشاف هذه العقيدات، يجري الطبيب التشخيص السريري، ويراجع السوابق المرضية الشخصية للمريض والعائلة بحثا عن حالات إصابات بأورام خبيثة، ليكمل الفحص بالكشف بالصونار لتقييم عدد وأحجام العقيدات وخصائصها وإن تطلب الأمر إجراء تحليل الخزعة.
وفي معظم الأوقات، يؤدي التقييم إلى التوصية بالمتابعة الدورية مرة كل ستة أشهر أو كل سنة، مشيرا إلى أن 80 بالمئة من المرضى لديهم عقيدات صغيرة، كما لا يوجد أي دواء أو خلطات عشبية من شأنها تقليص حجم هذه العقيدات، فإذا كانت حميدة وبدون أعراض مزعجة، فلا حاجة إلى علاج خاص، بينما يجب مناقشة علاج بعض المرضى لاسيما عندما تكون كبيرة وغير مريحة أو خبيثة.
وفي ذات الصدد، أكد الدكتور باي أنه في أكثر من 95 بالمئة من الحالات، تكون العقيدات التي تظهر في الغدة الدرقية حميدة وغير سرطانية ولا تشكل خطورة كبيرة على المريض إلا إذا كان حجمها كبيرا أو تكون متمركزة بالقرب من القصبة الهوائية والبلعوم، حيث تسبب صعوبة في التنفس أو البلع، ومع ذلك، في حالات قليلة، قد تكون العقيدات سرطانية، وتتطلب استئصالا جراحيا لكامل الغدة، وسيكون تناول الهرمون مدى الحياة ضروريا.
وفي حال العقيدات الحميدة أو الناشطة والبارزة، فإنه يمكن اقتراح البديل لإزالتها بدون جراحة، وهو الكي الحراري بتقنية المكروويف لتقليص حجمها مما يسمح للمريض بتجنب تناول العلاج الهرموني على المدى الطويل، مشيرا إلى أن هذه التقنية الفعالة التي دخلت إلى الجزائر حديثا، تمارس منذ سنوات في دول الشرق الأقصى وبدأت في كوريا على وجه التحديد.
وتتم هذه التقنية عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الغدة الدرقية باتجاه العقيدات مثل الخزعة بدون شق، لإذابتها لتصبح غير مرئية ولا تسبب بعد ذلك ضغطا على القصبة الهوائية والبلعوم، وذلك تحت تخدير موضعي وفي أقل من ساعة. ومن مزايا هذه التقنية أنها تحافظ على وظيفة الغدة الدرقية ولا تسبب آثارا جانبية أو مضاعفات صحية ولا تترك ندوبا على الرقبة، كما تسمح بعودة المريض لمزاولة نشاطه اليومي بعد ساعات فقط من إجرائها.
ولا ينصح الطبيب باستخدام تقنية الكي الحراري لاستئصال العقد السرطانية وفي حال الغدة متعددة العقيدات الكبيرة، وغالبا يرجح الحل الجراحي في مثل هذه الحالات. وأشار الدكتور باي إلى إمكانية عودة ظهور العقيدات الدرقية حتى بعد الاستئصال الجراحي التام لكن ذلك نادر الحدوث، مضيفا أن تحولها إلى عقد سرطانية بعدما كانت حميدة أمر نادر أيضا.
س.ا

طب نيوز
‫النقاط السوداء المتحركة أمام العين تدق ناقوس الخطر
قال أطباء عيادة العيون بمستشفى توبنغن‬ ‫الجامعي بألمانيا، إن النقاط السوداء المتحركة أمام العين المعروفة أيضا‬ ‫باسم "الذبابة السوداء" أو "مطر السخام" تدق ناقوس الخطر، حيث تنذر‬ ‫بانفصال شبكية العين، الذي يهدد بالإصابة بالعمى. ‬
وأوضحت العيادة أن الأعراض الأخرى الدالة على انفصال شبكية العين تشمل‬ ‫الومضات الضوئية، لاسيما في الظلام، وتقلص مجال الرؤية بسبب حدوث‬ ‫فقدان كامل للرؤية في مناطق معينة من المجال البصري، والذي يبدو كستارة‬ ‫سوداء تحجب الرؤية شيئا فشيئا. ‬
وأضافت العيادة أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى انفصال شبكية‬ ‫العين تتمثل في التقدم في العمر والصدمات وإعتام عدسة العين (المياه‬ ‫البيضاء)، بالإضافة إلى داء السكري فيما يُعرف باعتلال الشبكية السكري.‬
ونظرا لأن انفصال شبكية العين قد يتسبب في فقدان البصر، فإنه ينبغي‬ ‫استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض، وذلك للخضوع للعلاج الجراحي في‬ ‫الوقت المناسب، على سبيل المثال بواسطة الليزر.‬
فيتامين
الشاي الأسود لتعزيز صحة القلب والدماغ
تأتي الفوائد المرتبطة بمعظم أنواع الشاي من مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي توفر الحماية ضد العديد من الأمراض المزمنة، ومع ذلك، يتميز الشاي الأسود باحتوائه على الثيفلافينات، وهو نوع من البوليفينول لا يحتوي عليه
أي نوع آخر.
ويعزز الشاي الأسود صحة القلب، وتشير الدراسات إلى أن شرب كوب منه يوميا، يقلل ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب.كما أن شرب كوبين على الأقل من الشاي يوميا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 16 بالمئة مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربونه. ووفقا للعديد من الدراسات فإن شرب هذا النوع من الشاي يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة.ووجد الباحثون أيضا أن من يشربون الشاي الأسود يوميا لديهم خطر أقل بنسبة 15 بالمئة للإصابة بمقدمات السكري وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون الشاي الأسود. سامية إخليف
طبيب كوم
أخصائي أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون
أنا سيدة في منتصف الأربعينات، أشعر منذ شهر تقريبا بآلام أعلى الصدر من الجهة اليسرى على شكل وخز، خاصة عندما أكون متوترة. هل يمكن أن تكون بسبب القلق وهل يجب أن أستشير طبيب الأمراض الصدرية أم المختص في أمراض القلب؟
طبعا يبقى الفحص الطبي مهما، فهذا الوخز يمكن أن يكون سطحيا وجلديا فقط، ويمكن أن يكون قلبيا أو رئويا، وإجراء تخطيط القلب وأشعة الصدر مهم كذلك في مثل هذه الحالات. يمكن كذلك إجراء تحليل فيتامين "د".
أنا رجل أبلغ من العمر 34 سنة، أعاني منذ عدة أشهر من صعوبة وانقطاع التنفس أثناء النوم، فما هي الأسباب المحتملة لهذا المشكل؟
يجب التأكد أولا من عدم وجود مشاكل في الجيوب الأنفية، أو السمنة، وكذلك التعب المزمن، والنوم الكثير في النهار. إجراء تحليل النوم الليلي والبحث عن مرض الاختناق التنفسي الليلي وهو ما يسمح بتحليل متعمق لاضطرابات النوم.
أنا سيدة أعاني منذ حوالي شهر من سعال جاف عندما تعرضت لهواء بارد، ويزداد شدة في الليل. استخدمت مختلف الأدوية الطبيعية مثل شاي الأعشاب بالليمون والعسل، فتحسنت حالتي نوعا ما ولكنني ما زلت أسعل من فترة إلى أخرى خاصة عندما يكون الجو باردا. ما هو الحل لأتخلص من السعال، وهل يمكن أن يتحوّل إلى ربو؟
السعال المزمن له أسباب كثيرة، منها طبعا المتعلق بالتحسس والربو لأن أحد أعراض الربو هو السعال الليلي. من الأفضل إجراء أشعة صدر واختبار التنفس ويمكن كذلك إجراء تحليل الحساسية في الجلد.
سامية إخليف
تحت المنظار
المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية
الجرعات الزائدة من الزنك تؤثر سلبا على الصحة
يتواجد عنصر الزنك بكميات صغيرة في جسم الإنسان، لكنه يظل مادة حيوية، ولذلك يتم توفيره عن طريق الغذاء، لكن الجرعات الزائدة منه يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة، بحسب ما يؤكده المختصون.
وتوضح المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية للنصر، أن الزنك يتوزع في مختلف أنحاء الجسم في الشعر والجلد والكبد والعضلات وكريات الدم البيضاء وغيرها، مشيرة إلى أن مستواه في الجسم يختلف حسب الكمية التي يتم استهلاكها، حيث تتراوح نسبته الطبيعية في الدم ما بين 90 إلى 150 ميكروغرام في الديسيلتر.
وأضافت المختصة أن الزنك يلعب دورا هاما في تقوية المناعة، وتحفيز عملية الهضم، والحفاظ على صحة البشرة، وقوة الشعر، والأظافر، والتئام الجروح، كما يعمل على تحسين الذوق والشم، وتكوين الحمض النووي، ونمو الخلايا.
وحسب بوسالية فإنه يمكن الاستفادة من الزنك من خلال الأغذية، حيث تحتوي كل 100 غرام من اللحوم الحمراء على 4.8 ملغ من الزنك، كما تحتوي 100 غرام من الدجاج المطبوخ على 1.3 ملغ، مقابل 4.78 ملغ لكل 100 غرام من العدس، بينما يحتوي نصف وعاء من الشوفان على 1.3 ملغ، مضيفة أن هذا العنصر المهم للجسم يتوفر أيضا في الأسماك والحمص والفاصولياء، بالإضافة إلى المكسرات خاصة اللوز والفستق.
وأكدت المختصة أن كمية الزنك تختلف حسب الجنس والعمر والحالة العامة للشخص، ولذلك من الأفضل استشارة المختص قبل تناول مكملات الزنك، مشيرة إلى أن الحصة الموصى بها للرجال هي 11 ملغ يوميا، وهي نفس الكمية بالنسبة للحوامل، بينما تحتاج المرأة إلى 8 ملغ من الزنك يوميا، أما الكمية الموصى بها للمرضعة فهي 10 ملغ.
وبالرغم من أهمية الزنك وفوائده على الجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يهدد الصحة، حيث يمكن أن تؤدي الجرعات إلى أعراض تشبه الأنفلونزا مثل القشعريرة والحمى والسعال والصداع، كما يمكن أن يسبب نقصا في النحاس بالجسم ما يؤدي إلى التنميل، في حين أن نقص الزنك في الجسم، يمكن أن يسبب فقر الدم، والإكزيما، والالتهابات، وتساقط الشعر، بالإضافة إلى فقدان الشهية، ومشاكل العين، ناهيك عن ضعف حاسة الشم والتذوق، والخمول، وضعف المناعة.
سامية إخليف
خطوات صحية
تدابير طبيعية لتجنب الإصابة بالأنفلونزا
تنتشر خلال موسم البرد أمراض الشتاء من بينها الأنفلونزا الموسمية، إلا أنه يمكن تجنبها بتقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي، حيث تساعد الأنشطة السهلة مثل المشي اليومي إلى جانب السير لمسافات طويلة عدة مرات في الأسبوع، في الحفاظ على الصحة أثناء موسم الأنفلونزا.
كما يلعب النظام الغذائي دورا أساسيا في صحتنا العامة وفي قدرة جهاز المناعة على مكافحة العدوى مثل الأنفلونزا، لذلك، يُنصح بإدراج المزيد من الفواكه والخضروات في النظام الغذائي وتفضيل الأطعمة الغنية بالفيتامينات "ج"، "د"، "ه"، و"أ"، بالإضافة إلى الزنك والسيلينيوم.
ويُنصح أيضا بتناول البروتينات الخالية من الدهون والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على البروبيوتيك والتي لها تأثير مفيد على صحة المناعة. وتعد جودة النوم أمرا مهما لأداء الجهاز المناعي بشكل سليم، فإعطاؤه الأولوية هو وسيلة طبيعية للدفاع ضد الأنفلونزا والفيروسات الأخرى.
ويشتهر زيت النعناع العطري بخصائصه المضادة للفيروسات والمزيلة للاحتقان والمطهرة، وهو مهم في الوقاية من الأنفلونزا، وللبالغين والمراهقين ينصح بوضعه على الرقبة والمعصمين أو أخمص القدمين في الصباح والظهيرة والمساء، وتدليك المنطقة لبضع دقائق، إلا أنه لا ينصح به للمرأة الحامل، ولذوي البشرة الحساسة يوصى بتخفيف تركيزه عن طريق خلطه مع زيت نباتي.
سامية إخليف
نافذة أمل
إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لنمو العظام
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن الخريطة الجينية الأكثر اكتمالا للخلايا الجذعية عن طريق الفم، مما يمهد الطريق للطب التجديدي والعلاجات لنمو العظام.
واستخدم فريق البحث من معهد ADA Forsyth وجامعة نورث كارولينا التحليل النسخي لخلية واحدة لرسم خريطة للخلايا الجذعية من لب الأسنان ورباط اللثة لضروس العقل المستخرجة، وتظهر النتائج المنشورة في مجلة أبحاث طب الأسنان "اختلافات ملحوظة بينهما". وكانت المجموعات المنفردة من رباط اللثة تشبه الخلايا الليفية، في حين أظهرت المجموعات المنفردة من لب الأسنان إمكانية تمايز أعلى، لتتحول إلى خلايا عظمية، وهذه هي الخلايا التي يمكنها إصلاح العظام الموجودة أو تكوين عظام جديدة.
ومن خلال اكتشاف أن التركيب الجيني لمجموعات لب الأسنان يحضرها للتمايز إلى خلايا عظمية، يأمل الباحثون في استغلال العلاج بالخلايا الجذعية لتجديد الأسنان، حيث ذكروا في ورقتهم البحثية أنه من المحتمل اختيار خلية جذعية بناء على خصائصها المميزة لإنشاء علاجات تجديدية مستهدفة لإصلاح أنسجة الأسنان وعلاجات تجديدية أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.