خلال سنة 2023 و سببها الأول المقاولات: سونلغاز علي منجلي تحصي 299 اعتداء على منشآت الطاقة

أحصت سونلغاز مديرية التوزيع علي منجلي بقسنطينة 299 اعتداء على منشآت الطاقة خلال سنة 2023، من بينها 240 اعتداء يخصّ الشبكة الغازية، كما ترتكز هذه التجاوزات بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، فيما أكّدت المديرية أنّ المؤسسات المقاولة تأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة المتسببين في هذه الحوادث ب 185 اعتداء.
وذكرت أمس، للنّصر، مسؤولة الاتصال بمديرية التوزيع ناحية علي منجلي وهيبة تخريست، أنّ عدد الاعتداءات على شبكات الغاز والكهرباء قد بلغ 299 حالة خلال سنة 2023، وشملت الحصة الأكبر من هذه الحوادث المنشآت الغازية ب 240 اعتداء نتج عنها قطع التموين بهذه الخدمة عن أزيد من 6000 مواطن، هذا مقابل 59 حادثا يخصّ المنشآت الكهربائية، وأضافت المتحدّثة أنّ عدد الاعتداءات على شبكة الغاز عرف تزايدا بالمقارنة مع السنوات الماضية، وترتكز هذه الحوادث بالمقاطعة الإدارية علي منجلي التي جاءت في المرتبة الأولى، إذ تمّ تسجيل 35 اعتداء منذ بداية السنة على مستواها، أيضا بلدية عين عبيد ب 28 حادثا وبلدية أولاد رحمون ب 21 حالة اعتداء.
وأوضحت ذات المتحدّثة أنّ المؤسسات المقاولة العمومية منها والخاصة تعدّ أوّل مسبّب للاعتداءات برقم يقدّر ب 185 حادثا، ثم المواطنون إذ تمّ تسجيل بخصوصهم 40 حالة اعتداء، فضلا عن إحصاء 15 حادثا مجهولا، وقالت تخريست إنّ هذه التصرّفات تكبّد المديرية خسائر ناهيك عن اهتراء شبكة الغاز، بالرّغم من حملات التحسيس على حدّ تعبيرها التي برمجت لفائدة المؤسسات المقاولة والمواطنين، ودعوتهم لضرورة مرافقة مصالح سونلغاز بغية تقديم مخططات الشبكات قبل القيام بأشغال الحفر بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين.
ونوّهت المسؤولة أنّ المديرية سجّلت انخفاضا محسوسا فيما يخصّ الاعتداء على شبكة الكهرباء والتي بلغت 59 حالة مقارنة بسنة 2022 التي عرفت تسجيل 64 اعتداء، حيث تظلّ المقاطعة الإدارية علي منجلي في المركز الأوّل ضمن المناطق التي تحصي أكبر عدد من الاعتداءات ب 20 حالة، تأتي بعدها بلديتا الخروب وأولاد رحمون ب 15 حادثا، حيث دعت في هذا الإطار تخريست إلى ضرورة التبليغ عند وقوع الحوادث بحكم الضرر المادي والبشري الذي تخلّفه، كما ذكّرت المتحدّثة أنّ حدود محيط الحماية للمنشآت والهياكل الأساسية للتوزيع العمومي للغاز ذات الضغط المتوسط يقدّر بمسافة 3 أمتار بالنسبة لكل الأشغال المحاذية لها، وفق القرار الوزاري المشترك لسنة 2011. إسلام. ق