سائقو حافلات النقل الحضري ينضمون إلى سائقي سيارات الأجرة ببودراع صالح انضم أمس سائقو حافلات النقل الحضري على مستوى خطوط بودراع صالح، بن شرقي و أحمد باي نحو محطة قيطوني عبد المالك بقسنطينة إلى سائقي سيارات الأجرة في حركتهم الاحتجاجية التي تواصلت نهار أمس لعدم تدخل المصالح المعنية للتقليص من حجم الممهلات. الحركة الاحتجاجية التي شلت خدمة النقل عبر أحد أهم مداخل المدينة و خلقت أزمة نقل في أول يوم لاجتياز امتحان البكالوريا، انضم فيها سائقو حافلات النقل الحضري إلى سائقي سيارات الأجرة بمحطة بودراع صالح، بسبب ما أسموه بتقاعس الجهات المسؤولة عن التدخل للتقليص من حجم الممهلات ال17 التي تم وضعها عبر الطريق المؤذي إلى محطة قيطوني عبد المالك. فبعد أن توقف سائقو سيارات الأجرة عن الخدمة بشكل مفتوح إلى حين الأخذ بمطلب تقليص الممهلات و توقيف سيارات الفرود أمس الأول، و اقتصرت الخدمة على حافلات النقل الحضري التي وجدت صعوبات كبيرة في اجتياز الممهلات التي تم وضعها ليلة الجمعة إلى السبت، قرر هؤلاء الانضمام إلى زملائهم، أين توقفوا عن الخدمة إلى غاية تحين وضعية الطريق. رئيس القطاع الحضري سيدي راشد الذي أكد لنا أمس الأول بأن عملية تقليص الممهلات ستتم فورا، عاد و أكد أمس بأنه سيتدخل شخصيا لحل هذا الإشكال، على أن يعود المحتجون للخدمة نهار اليوم. و كان سائقو سيارات الأجرة عبر خط بودراع صالح الذين يتجاوز عددهم ال50 شخصا قرروا الدخول في إضراب مفتوح احتجاجا على وضع ممهلات دون الأخذ بالمقاييس الدولية، و قالوا بأنها وضعت بأمر من بعض سكان شارع قيطوني عبد المالك، كما طالبوا بالتدخل الأمني لوضع حد لظاهرة الفرود.