تبسة

إضراب طلبة العلوم الاقتصادية بجامعة الشيخ العربي يدخل أسبوعه الخامس
دخل نهاية الأسبوع إضراب طلبة كلية العلوم الاقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير بجامعة الشيخ العربي التبسي أسبوعه الخامس على التوالي دون تدخل أي جهة لإيجاد الحلول المناسبة لانشغالات الطلبة الكثيرة والتي تحتاج حلا سريعا قبل أن ينقضي العام وتضيع منهم سنة دراسية كاملة .
وحسب بعض الطلبة المضربين الذين اتصلوا بجريدة " النصر " فإن مطالبهم التي رفعت للإدارة منذ أسابيع تتلخص في المطالبة بالماستر ، والعمل على فتح فروع دكتوراه في التخصص ، فضلا على المطالبة بحقهم في التدفئة وغيرها من المطالب الأخرى ، ونفى الطلبة ما نقلته الإدارة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي أثناء زيارته للجامعة نهاية الأسبوع بأنهم مضربون من أجل التدفئة فقط ، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم حتى تتجسد كامل مطالبهم على أرض الواقع ،وقد حاولنا الاتصال بإدارة الجامعة غير أننا لم نفلح في ذلك بسبب عطلة نهاية الأسبوع . ع/نصيب
التحسين الحضري ل 309 أحياء عبر مدن الولاية
كشف مصدر مطلع من مديرية البناء والتعمير عن استفادة هذا القطاع من عملية هامة للتحسين الحضري ستمتد إلى البلديات ال 28 بالولاية،بحيث ستكون هذه العملية بمثابة عملية جراحية تجميلية لابد منها لتجميل وتحسين أوجه هذه المدن التي تآكلت شوارعها وتدهورت واختفت أرصفتها وتضررت محيطاتها المعيشية في السنوات الأخيرة سواء بفعل ظهور أحياء جديدة أو لانعكاسات إعادة شبكات المياه والتطهير التي شرع فيها منذ أشهر.
وذكر المصدر ذاته عن استفاد القطاع من عملية هامة للتحسين الحضري ستمتد ل 309 أحياء موزعة على بلديات الولاية وعلمنا في السياق ذاته أن العملية قد رصد لها غلاف مالي يصل إلى 900 مليون دينار .وكانت المديرية المعنية قد باشرت الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بالإعلان عن المناقصات ل 90 حيا منها بعد تسجيلها وإعداد الدراسات التقنية بشأنها بالتنسيق مع البلديات والمديريات ذات الصلة،بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الإدارية ل 219 حيا آخر،وأحصت المديرية المعنية استفادة عاصمة الولاية من 27 حيا من هذه المشاريع وذلك لإعادة الاعتبار لأحيائها وتجميل مظهرها الذي تأثر كثيرا بفعل تنامي الأحياء الجديدة وتأثيرات تحديث شبكات المياه الصالحة للشرب والتطهير،وهي العملية التي أثرت على محيط المواطنين المعيشي وجعلت بعضها عبارة عن قرى متهالكة لا أرصفة واضحة المعالم بها ولا مكان للاخضرار وكل ما فيها طين ووحل يصعب التعامل معه كلما تساقطت الأمطار،وهي الوضعيات التي حركت المواطنين والمنتخبين المحليين ودفعتهم في أكثر من مناسبة إلى طرح تساؤلاتهم في مختلف دورات المجلس الشعبي الولائي،حيث طالبوا الجهات المعنية بالتعجيل بالتهيئة بعيدا عن البريكولاج والعمليات المتسرعة والعمل على تفادي الحفر وإعادة الأشغال مرات ومرات،وبرأي البعض فإن هذه العمليات الجراحية التجميلية ستكون عديمة الفائدة إذا لم تتضافر جهود الجميع بما في ذلك حس المواطن ووعيه للحفاظ على هذه المشاريع.
وفي سياق متصل ستنطلق الأشغال قريبا لتعبيد الطرقات المتدهورة بعدد من المدن،حيث رصد للعملية الثانية غلاف مالي يقارب 520 مليون دينار جزائري وهو ما سيسمح لسكان تلك الأحياء من تجاوز متاعب تلك الطرق الأقرب منها إلى المسالك الريفية بفعل التصدعات وكثرة الحفر وستشمل العملية 26 محورا أسند إنجازها لعدد من المقاولات. الجموعي ساكر
"أوبيجيي" يهدد باللجوء إلى القضاء لتحصيل 90 مليارسنتيم
كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تبسة مؤخرا أن قيمة الديون المسجلة على عاتق المستأجرين على مستوى الولاية بلغت 90 مليارا ، الأمر الذي اعتبره عائقا يحول دون تجسيد برامج الديوان الموجهة أساسا إلى بناء المشاريع السكنية وأشغال صيانة العمارات المستغلة التابعة للديوان من أجل استرجاع الوجه المشرف والمشرق للولاية .
وناشد ذات المسؤول المواطنين المستفيدين بسكنات اجتماعية إيجارية بالإسراع في تسديد مؤخرات الأجور قبل أن تضطر إدارة الديوان مرغمة إلى تحويل المتأخرين إلى الجهات القضائية لتحصيل أموالها، مؤكدا أن مستحقات الكراء تساهم في إنجاز المشاريع السكنية من جهة وصيانة السكنات المنجزة ، واعتبر ذات المتحدث أن عدم دفع الكراء إخلالا بالعقد المبرم بين الديوان والمستأجرين ، رغم التسهيلات الممنوحة لهم في تسديد مخلفات الكراء التي يمكن دفعها بالأقساط عندما تكون مبالغا كبيرة ، كما أبدى المدير العام لديوان الترقية أسفه الشديد من استفحال ظاهرة التغييرات العشوائية للسكنات من الداخل والخارج دون العودة إلى المصالح المختصة مما شوه المنظر العام لهذه العمارات التي أنفقت من أجلها مئات الملايير فضلا على الأخطار التي يمكن أن تنجر عن هذه التحويرات التي تطال السكنات ، وفيما يتعلق بشكاوى المستفيدين بخصوص انعدام الكهرباء والماء في سكناتهم الجديدة ، فقد أوضح المسؤول المذكور أن ذلك من مهام مؤسسة سونلغاز والجزائرية للمياه ، أين يتم بعد منح عقود الإيجار للمستفيدين التوجه إلى سونلغاز لتقوم بإيصال الكهرباء لسكناتهم.
ويجدر الذكر أن ولاية تبسة قد استفادت بزهاء 6 آلاف سكن في إطار برنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى القضاء على السكن الهش خلال البرنامج الخماسي الممتد من سنة 2010 إلى 2014 لتمكين العائلات الفقيرة من سكنات لائقة . ع/نصيب