بعد إطلاق سراحه من سجنه في المغرب

الشاب الجزائري إسلام خوالد يعود إلى أرض الوطن اليوم
يعود اليوم الأربعاء إلى أرض الوطن الشاب الرياضي الجزائري إسلام خوالد الذي أفرج عنه الجمعة الماضي بعد 11 شهرا من الاعتقال بمركز حماية الطفولة بأغادير بجنوب المغرب، حسبما نقلته أمس الثلاثاء وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر موثوق. وأضاف المصدر أن إسلام خوالد (15 سنة) تحصل أول أمس الاثنين على ترخيص بالمغادرة سلمه مكتب الأجانب لمحافظة شرطة مدينة أغادير للسلطات المرفئية تسمح له بمغادرة المغرب.
وسيحل الرياضي الشاب بالعاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء على الساعة الواحدة و نصف زوالا على متن رحلة أغادير-الدار البيضاء-الجزائر التابعة لشركة الخطوط الجوية المغربية.و أوضح المصدر نفسه أن القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء قامت بتمديد جواز سفره الذي انتهت صلاحيته خلال فترة اعتقاله.
يذكر، أن إسلام خوالد الذي اعتقل منذ 11 فيفري 2013 سلم لأبيه عز الدين، بحضور محامي العائلة الأستاذ سلام خالد.وكانت المحكمة الابتدائية لأغادير قد أدانت الشاب خوالد إسلام بتهمة "الاعتداء الجنسي على قاصر" و أصدرت في 19 مارس 2013 في حقه عقوبة سنة حبسا نافذا و غرامة قدرها 400 ألف درهم على سبيل التعويض.
للإشارة، فإن الشاب إسلام خوالد شارك مع الفريق الوطني للتجديف في تربص تدريبي بأغادير.و أيدت الغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف لنفس المدينة الحكم في 6 ماي 2013. وقد تم النطق بالحكم أمام أسرته و بحضور دفاعه المتمثل في الأستاذ سلام خالد من الجزائر و الاستاذ شهبي محمد من المغرب.
و قد عبرت السلطات الجزائرية عن أسفها الشديد لقرار الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف لأغادير التي أيدت إدانة الرياضي الجزائري و العقوبة الثقيلة المسلطة عليه.و قد أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني حينها، أن عناصر الملف وغياب بيان التأسيس و وصف الوقائع المنسوبة إليه، كانت تفترض الإفراج عنه.