أزمة مياه شرب حادة عبر أحياء سيدي خالد يعاني سكان عدد من الأحياء بمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة أزمة مياه حادة منذ عدة أسابيع تفاقمت أكثر هذه الأيام مقابل ارتفاع نسبة الإستهلاك اليومي ما دفع بالسكان الذين ملوا عملية البحث عن مصادر مائية بديلة لقضاء ما يحتاجونه من هذه المادة الضرورية إلى مناشدة كافة السلطات من أجل التدخل العاجل لحل هذه المعضلة المستفحلة بحدة جراء انعدام الضخ أحيانا والإنقطاعات المتكررة أحيانا أخرى ما أجبر السكان على الإعتماد على مياه الصهاريج المكلفة ماديا للحد مؤقتا من الأزمة. ورغم نداءات الإستغاثة والحركات الاحتجاجية المتعاقبة للتعبير عن حدة الأزمة إلا أن تدخل السلطات أقتصر على تقديم المسكنات والوعود التي بقيت دون تنفيذ رغم إقرارها في أكثر من مناسبة بالوضع القائم بعد أن أرجعت سبب المشكلة إلى الأعطاب التي مست المضخات الأمر الذي حال دون عملية الضخ وتموين السكان بالمياه وبالكميات الكافية، كما أن تعمد بعض المواطنين إلحاق الضرر بالشبكة ساهم في تفاقم المشكلة لكن هذا لم يمنع ذات السلطات من السعي الدائم من أجل عودة المياه إلى حنفيات السكان العطشى خاصة في هذا الفصل الحار وذلك من خلال المشاريع الإستعجالية التي أقرتها السلطات الولائية الأسابيع الماضية. ع.بوسنة أشغال التهيئة متوقفة منذ أكثر من عام بسيدي عقبة لا تزال أشغال التهيئة الحضرية على مستوى حي 220 سكنا ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة متوقفة منذ أكثر من سنة الأمر الذي أثار إستياء السكان بعد أن تحول الحي إلى ورشة مفتوحة في ظل أشغال الحفر وعدم إتمام المشروع الذي رصد له غلاف مالي معتبر مقابل تدني نسبة الإنجاز ، ورغم شكاوي قاطنيه الذين يواجهون صعوبات بالغة في حركة التنقل خاصة عند تساقط الأمطار، نددوا بسياسة التماطل المنتهجة من قبل السلطات المحلية بعد أن بقيت الأشغال تراوح مكانها ما دفعهم إلى مناشدة ذات السلطات من أجل التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم قياسا بالصعوبات الجمة التي أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية وذلك من خلال الرفع من وتيرة الإنجاز التي من شأنها تجسيد مشروعهم الحلم الذي سيمكنهم من التنقل في ظروف ملائمة سيرا على الأقدام أو باستعمال مركباتهم بعد أن تعرضت للكثير من الأعطاب. مصدر من المصلحة التقنية بالبلدية أكد أن المشروع سيعرف الإنطلاقة الحقيقية في القريب العاجل بعد الانتهاء من بعض الإجراءات الخاصة المتبعة في هذا الشأن.