دراسة تقدم حلولا نظرية لأزمة سير معقدة بمدينة قالمة قدم مكتب دراسات متخصص حلولا لأزمة سير معقدة بمدينة قالمة و طرح بدائل يراها مجدية لكنها صعبة التنفيذ على أرض الواقع حسب مسؤولي المدينة الذين حضروا أول أمس العرض التقني لمخطط مستقبلي ينظم الحركة و يجعلها أكثر مرونة مما كانت عليه. و حسب مهندسي مكتب الدراسات فإن مدينة قالمة مقبلة على أزمة سير خانقة خلال السنوات القادمة إذا لم توضع الحلول المستديمة في الوقت المناسب مؤكدين بان عدة نقاط بالمدينة تم تصنيفها في الخانة الحمراء بينها نقاط دائرية و مفترق طرقات رئيسية و فرعية و شوارع وسط المدينة القديمة و ضواحي شعبية ذات كثافة سكانية عالية لكنها غير مدعمة بشبكة طرقات متطورة تفك عنها الخناق باتجاه وسط المدينة و الضواحي العمرانية الجديدة. و حسب نتائج الدراسة التي استمرت مدة طويلة فإن سوق شارع التطوع وسط المدينة و مفترق الطرقات بضاحية الحاج أمبارك و ضاحية باب سكيكدة و شوارع كبرى بينها أول نوفمبر و سويداني بوجمعة تعد مواقع مزدحمة على مدار الساعة تقريبا و هي في حاجة إلى نظام سير جديد يعتمد على فتح ممرات و تغيير الاتجاهات و إخراج السوق الشعبي الشهير من وسط المدينة و بناء محولات و أحزمة طرقات جديدة حول المدينة منها حزام ينقل الحركة من الطريق الوطني 20 على المدخل الغربي باتجاه بلخير عبر الحماية المدنية و فتح طريق يربط بلدية بن جراح المجاورة بالطريق الوطني 20 انطلاقا من بلدية مجاز عمار و بناء ممر رئيسي يؤدي إلى مدينة قالمة عبر بن جراح لتخفيف الضغط على الممر القديم عبر طريق قسنطينة. و أقر المهندسون بصعوبة الوضع بضواحي الحاج أمبارك و بن شغيب و بورارة و شارع التطوع و باب عنابة و مفترق الطرق قرب المدينة الجديدة الأمير عبد القادر و طريق صدراتة قرب مركب الدراجات و مقاطع أخرى تحتاج إلى مشاريع كبيرة تسمح بإحداث مرونة و تنظم حركة السير الآخذة في التأزم بين سنة و أخرى بسبب ارتفاع عدد المركبات و تمدد العمران و تآكل الاحتياطات العقارية القادرة على استيعاب شبكة طرقات بديلة للمحاور القديمة التي أصبحت عاجزة عن مواجهة التحولات الكبيرة التي تعرفها المدينة في السنوات الأخيرة. و تلقى مكتب الدراسات عدة ملاحظات و اقتراحات من قبل الهيئة التنفيذية لإجراء تعديلات و إثراء المقترحات الهندسية لبناء شبكة طرقات و محولات تستجيب للتحولات المستقبلية و تكون أكثر فعالية على المديين المتوسط و البعيد.