إختتمت أشغال الندوة السابعة لوزراء مجموعة وزراء النقل لحوض المتوسط الغربي يوم الثلاثاء بالمصادقة على سلسلة من القرارات الرامية إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. و أبرز المشاركون في أشغال هذه الندوة التي ترأسها وزير النقل عمار تو ضرورة مواصلة تعاونهم من خلال وضع شبكة نقل (جوية و بحرية و برية) تتوافق مع المناهج و السياسات المصادق عليها من طرف الدول الأوروبية. كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بالمجموعة لإستغلال الطرقات السريعة و السككك الحديدية العابرة لدول المغرب العربي و إعطاء المشاريع المبرمجة رؤى "شاملة و إقليمية". و من الضروري حسبهم ترقية برنامج أورو-متوسطي و المصادقة عليه بهدف تجنيد الموارد المالية الضرورية لإنجاز مشاريع أولوية بالنسبة للمجموعة لاسيما الأرضيات اللوجستيكية. كما يشكل وضع إجراءات ضرورية للحفاظ على الأمن في حوض المتوسط الغربي و تعزيز التعاون في مجال النقل البحري أولويات بالنسبة للمجموعة. و تميزت الندوة السابعة لوزراء مجموعة وزراء النقل لحوض المتوسط الغربي بتولي الجزائر رئاسة المجموعة لعهدة تدوم سنتين. و جرت أشغال هذا اللقاء بحضور من الجانب المغاربي وزراء النقل الجزائري و المغربي و التونسي و الليبي و الموريتاني و من الجانب الأوروبي وزير النقل لإيطاليا و نائبي وزير النقل لإسبانيا و مالطا و كاتب الدولة البرتغالي و سفير فرنسابالجزائر. و شارك في أشغال هذا اللقاء كلا من ممثل المفوضة الأوروبية و الأمين العام لإتحاد المغرب العربي و ممثل الإتحاد من أجل المتوسط بصفتهم ملاحظين.