أدرار – صرح رئيس الحزب الوطني الجزائري السيد حميدي يوسف مساء يوم الأحد بأدرار أن حزبه يقترح إنشاء مجلس وطني أعلى للتربية في حال فوزه في التشريعيات المقبلة. وأوضح السيد حميدي لدى تنشيطه لتجمع شعبي نظمه في اطار الحملة الانتخابية أن " المجلس الوطني الأعلى للتربية يكون بديلا لوزارة التربية الوطنية ويعتمد على مناهج بيداغوجية نابعة من مقومات و عمق المجتمع الجزائري إلى جانب العمل على الوصول إلى منظومة تربوية حديثة " . كما أشار نفس المسؤول الحزبي في سياق استعراضه لبعض محاور برنامج تشكيلته السياسية أنه سيعمل على تخفيض سن التقاعد إلى 57 سنة بدلا من 60 سنة في حال فوزه في الإنتخابات التشريعية القادمة " مضيفا أن هذا "الإجراء سيسمح بتوفير 150 ألف منصب شغل للشباب". وأشار السيد حميدي إلى أن حزبه سيسعي للنهوض بالواقع المعيش في مختلف الميادين لجعل الجزائر كما قال، "عروس إفريقيا و البحر الأبيض المتوسط لما تزخر به من خيرات و إمكانيات و كفاءات علمية". واقترح رئيس الحزب الوطني الجزائري في تدخله أمام جموع من مناضلي ومناصري حزبه "إلغاء آلية دعم تشغيل الشباب و استبدالها ببنوك خاصة بتمويل استثمارات الشباب تمنح قروضا بدون فائدة إضافة إلى ترقية القطاع السياحي من خلال تعزيز السياحة الجوارية". ووجه السيد حميدي يوسف رسالة إلى الشباب الجزائري يدعوهم فيها للذهاب إلى صناديق الإقتراع "بقوة " يوم العاشر ماي المقبل لإثبات "مدى وعيه و نضجه السياسي في اختيار الأنسب لإيصال انشغالاته و همومه و طموحاته".