إنطلقت مساء الخميس بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) الطبعة الخامسة للأولمبياد الوطنية للمهن والحرف بمشاركة 1000 متربص و متربصة من قطاع التكوين المهني من مختلف ولايات الوطن. وأشرف وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي على إعطاء إشارة انطلاق هذه التظاهرة الشبانية التي تدوم إلى غاية الرابع من جويلية المقبل. وتعتبر هذه الأولمبياد كما قال منظمو هذه التظاهرة فرصة لتشجيع روح المبادرة والإبداع لدى الشباب و تحفيزهم على العمل الدؤوب أكثر فأكثر من أجل اكتسابهم مهارات وكفاءات تمكنهم من خوض عالم الشغل بجدارة و استحقاق. ويشكل هذا اللقاء فضاء لاكتشاف الكفاءات و المهارات الشبانية في شتى المجالات وسانحة ل"توثيق" الاتصال بين شباب من مختلف ولايات الوطن و فتح فرصة للتعارف والاحتكاك بينهم. وتعد هذه الأولمبياد —حسب المنظمين أيض— منبرا يجمع بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والجهات المعنية للتكفل بمجالي التكوين و التشغيل. كما ترمي هذه التظاهرة الشبانية إلى إعادة الاعتبار للمهن اليدوية و الحرف التقليدية من جهة و التعريف بكل إمكانيات و نشاطات القطاع وخدماته في مجال التكوين.