السيد يوسفي يضع حجر الأساس لإنجاز مخزن جهوي لتخزين وتوزيع المواد البترولية ببيطام (باتنة)

أشرف وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، اليوم السبت ببلدية بيطام بولاية باتنة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مخزن جهوي لتخزين وتوزيع المواد البترولية .
ويعد هذا المخزن الذي سينجز بمنطقة "كرمة المقطع" على مساحة 50 هكتارا من أكبر مخازن المواد البترولية بشرق البلاد حيث تقدر طاقته حسب الشروحات المقدمة للوزير بعين المكان ب 300 ألف متر مكعب منها 160 ألف متر مكعب مخصصة للمازوت و120 ألف متر مكعب للبنزين و20 ألف متر مكعب لمادة الكيروزان .
وسيمكن هذا المشروع الذي يعد أحد المخازن الخمسة التي سيتم إنجازها في هذا المجال على المستوى الوطني لدى انتهاء الأشغال به حسب نفس الشروح من تموين ولايات بسكرة والمسيلة وسطيف و خنشلة وحتى تبسة بالإضافة إلى باتنة بالمواد البترولية بعد أن يتم إنجاز شبكة داخلية فيما بينها لنقل هذه المواد مما سيضمن استقلالية تموين هذه المنطقة من الوطن بالمواد البترولية لفترة تقدر بشهرين .
وكانت ولاية باتنة تتمون بهذه المواد من المخزن الموجود بمنطقة بونوارة بالخروب (قسنطينة) الذي لا تتعدى طاقته 60 ألف متر مكعب . وسيتم نقل المواد -التي ينتظر أن تخزن بهذا المرفق الذي سيضمن 100 منصب شغل مباشر ويعتمد على نظام تعبئة أوتوماتيكي انطلاقا من وحدة تصفية البترول التي سيتم إنجازها بمنطقة "منبع الغزلان" بولاية بسكرة بالتوازي معه -بواسطة أنبوب يمتد إلى غاية مكان المشروع ببلدية بيطام (باتنة) على مسافة 25 كلم .
وخلال زيارته ألح وزير الطاقة والمناجم على ضرورة الإسراع في تموين مربي الدواجن بولاية باتنة (الأولى وطنيا في إنتاج البيض والثانية في إنتاج اللحوم البيضاء ) بغاز البروبان مع إعطاء الأولوية للقاطنين بالمناطق الجبلية لتخفيف الضغط على عملية التموين بقارورات غاز البوتان التي يشتد الطلب عليها في فصل الشتاء.
و من جهته أكد الرئيس المدير العام لشركة نفطال السيد سعيد أكراش بعين المكان على العمل من أجل تغطية كل الطلبات المسجلة في هذا الميدان وتجهيز مربي الدواجن بصهاريج هذه المادة الطاقوية.