تواصلت لليوم الثاني على التوالي و الأخير بجامعة "سعد دحلب" بالبليدة أشغال الملتقى العلمي حول مشروع رقمنة الجامعات الجزائرية والحكامة من خلال الرقمنة والذي ندرج في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للتربية "تومبيس". و يرمي هذا المشروع الذي شرع في التحضير له السنة المنصرمة من خلال الملتقى الذي احتضنته جامعة "امحمد بوقرة" ببومرداس إلى إعداد نظام لرقمنة عدد من الجامعات الجزائرية التي اختيرت كجامعات نموذجية. و يتعلق الأمر حسب صليحة أوكيد أحد منظمي الملتقى و مختصة في الإعلام الآلي بخمس جامعات و هي "أبو بكر بلقايد" بتلمسان و "امحمد بوقرة" ببومرداس و جامعة العلوم و التكنولوجيا لوهران و"يحي فارس" بالمدية و جامعة سكيكدة و"سعد دحلب" بالبليدة. و يجري حاليا التحضير لهذا المشروع "الهام" من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأوروبية التي تمكنت من تحقيق تقدم كبير في الميدان و تحسيس القائمين على هذه المؤسسات الجامعية بأهمية رقمنة الجامعة و المزايا التي ستجنيها من التحكم في مجال الاعلام الآلي . و يأتي هذا اللقاء الذي احتضنته جامعة "سعد دحلب" على مدار يومين في إطار هذا المسعى حيث أكد المشاركون في الملتقى القادمين من جامعات فلونسيان الفرنسية و كاديكس الاسبانية و نورتامبريا الانجليزية على أهمية هذه الخطوة التي ستسمح للجامعة الجزائرية علاوة عن مسايرة التطور العلمي و التكنولوجي الحاصل على مستوى الجامعات العالمية بالتحكم الفعلي في نظام الانترنت و استغلاله أحسن استغلال. وينتظر استكمال عملية التحضير لبرنامج رقمنة الجامعات المعنية في آفاق 2014 .