أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وسياسة الإفلات من العقاب المنتهجة من طرف النظام المغربي لحماية المتورطين في الانتهاكات ضد الصحراويين. وأكدت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغيريني في رد مكتوب على أسئلة وجهت اليها من طرف الكتلة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي - تناقلتها وسائل الإعلام الصحراوية امس- ان الاتحاد "يتابع عن كثب حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". وجددت المسؤولة الأوروبية "دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل يكفل للشعب الصحراوي حق تقرير المصير في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة". على صعيد آخر، أحبط القضاء الاسباني مخططا مغربيا كان يستهدف التشويش على المسار النضالي للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي. ورفض القاضي الاسباني، خوسيه دي لا ماتا، الخوض في اتهامات موجهة من جهات تمولها المخابرات المغربية وتهدف الى التشويش على السجل النضالي للرئيس الصحراوي الذي انتخب بالإجماع شهر يوليو الماضي ممثلا للشعب الصحراوي، حسبما ذكرته وسائل اعلام صحراوية. وحاول النظام المغربي تحريك ملف مشبوه بهدف التاثير على الندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي ستحتضنها في مدينة فيلانوفا الاسبانية نهاية الأسبوع الجاري ومحاولة كسر الإجماع القوي الذي يحظى به نضال الشعب الصحراوي على مستوى الساحة الاسبانية. وحسب مصدر مطلع فان الرئيس الصحراوي سيتوجه الى اسبانيا مرفوقا بوفد هام يمثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغال الندوة الأوروبية السنوية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي ستنطلق اشغالها يوم الجمعة المقبل بمدينة (فيلانوفا).