أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم يوم الإثنين بتيميمون (200 كلم شمال أدرار) أن المرافقة و محاربة الفقر من أبرز اهتمامات القطاع بالجنوب. وأوضحت الوزيرة لدى وقوفها على ظروف نشاط المركز النفسي البيداغوجي بتيميمون في اليوم الثاني والأخير من زيارتها للولاية أن المرافقة و المساعدة الإجتماعية ومحاربة الفقر محاور تشكل أبرز اهتمامات القطاع بالجنوب مضيفة في الوقت ذاته أن دائرتها الوزارية تعمل على تحسين ظروف التأطير البيداغوجي و الإداري بالمؤسسات المتخصصة بولايات الجنوب قصد الرفع من مستوى التكفل بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة. وبذات المركز تفقدت الوزيرة معرضا لإبداعات الفتاة الريفية في مختلف مجالات الصناعات التقليدية حيث دعت القائمين على القطاع إلى ضرورة تجسيد توجيهات الوزارة الوصية في دعم و مرافقة الجمعيات الناشطة بمناطق الجنوب. و وعدت بالمناسبة بعض الحرفيات بقصر مساهل بمنحهن فرن خاص بحرفيات صناعة الفخار. وبعد أن استمعت إلى انشغالات ممثل جمعية أولياء التلاميذ المتخلفين ذهنيا في ما يتعلق بتعزيز النقل و التكفل بمرضى التوحد دعت السيدة مسلم في هذا الصدد إلى تعزيز دور الأولياء و الجمعيات باعتبارهم حلقة مهمة في إثراء جهود الوزارة الوصية في برنامجها المسطر للتكفل بفئة مرضى التوحد. وبالمناسبة أشرفت وزيرة القطاع بعد أن طافت بأقسام و أجنحة المركز على حفل رمزي تم خلاله توزيع مساعدات إنسانية على فئة ذوي الإحتياجات الخاصة شملت كراسي متحركة و أفرشة طبية و دراجات إلى جانب شهادات استفادة من التمويل في إطار جهاز القرض المصغر. واختتمت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة زيارتها لولاية أدرار باطلاعها على معرض للحرفيات أقيم بمركز الصناعات التقليدية بقصر فاتيس ببلدية تينركوك و تعرفت على إبداعاتهن. كما استمعت إلى انشغالاتهن التي تركزت بالخصوص على الدعم و المرافقة. وحثت مونية مسلم في هذا الخصوص مسؤولي القطاع إلى التقرب أكثر من الجمعيات النسوية بالمناطق النائية قصد تمكينهن من الإستفادة من برنامج المرأة الريفية.