عرفت مكاتب عديدة موزعة عبر الجزائر الوسطى توافدا "ضئيلا" خلال صبيحة اليوم الخميس حيث تجري عملية الاقتراع لتشريعيات 2017 في ظروف جيدة. وفي مركز التصويت بمدرسة الحرية الواقعة بكريم بلقاسم كان التوافد "ضعيفا" خلال الصبيحة. في تصريح لوأج اوضح مسؤول مكتب أن "العاصميين اعتادوا التوجه الى مكاتب التصويت بعد الظهر بعد استكمال اشغالهم المنزلية و الشخصية". وباستثناء قيام رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بواجبه الانتخابي في الصبيحة حيث تم تسجيل حركية خاصة ساد الهدوء مكاتب التصويت. وبمركز آخر فتح بشارع باستور (الجزائر الوسطى) يضم 18 مكتب تصويت كانت المشاركة "ضعيفة نوعا ما" خلال الصبيحة، حسب المنظمين. وقال رئيس هذا المركز الذي يبلغ عدد المسجلين به 4200 ناخب، "عموما العاصميون يفضلون التصويت بعد الظهر حيث يسجل ارتفاع في نسبة المشاركة". و ينتظر ذات المسؤول مشاركة كبيرة بعد الظهر، مشيدا بتعبئة مصالح الامن و الإدارة لضمان سير الاقتراع. وبالمدرسة الابتدائية ابن الرشيق التابعة لبلدية سيدي امحمد، كان التوافد "مقبولا". حيث اعرب مسؤول المركز يعلاوي عبد الكريم ان "الاقتراع على مستوى هذا المركز، الذي يقدر عدد المسجلين به ازيد من 2200 ناخب، يجري في ظروف امنية وتنظيمية جيدة". و داخل مكاتب التصويت البالغ عددها اربعة مكاتب يقوم الملاحظون بإحصاء عدد الناخبين و يسهرون على السير الحسن لعملية التصويت وفقا للتنظيم الساري. ونفس الجو ساد في مركز التصويت بمدرسة الامومة التابعة لنفس البلدية و الذي يضم 1380 ناخبا. وأوضح مسؤول المكان ان التدفق كان "محتشما" خلال الصبيحة، مشيرا الى ان "اغلب" الناخبين يصوتون في الساعات الاخيرة قبل غلق المكاتب. ويقدر عدد الهيئة الناخبة لولاية الجزائر العاصمة 1900479 ناخب موزعين على 5130 مكتب تصويت حيث تتنافس 17 قائمة في الانتخابات التشريعية 2017.