أكد الحزب الاسباني لليسار الموحد (ايزكييردا يونيدا) لغاليسيا دعمه لقضية الشعب الصحراوي العادلة مع الدفاع عن حقه في "العيش بسلام". و طلب حزب اليسار الموحد خلال جمعيته الاثني عشر التي جرت يوم السبت بغاليسيا في بيان له بوضع حد لسياسة اللا عقاب التي يستفيد منها المغرب حتى الان مع الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في العيش بسلام مضيفا ان "الشعب الصحراوي يعيش وضعية مأساوية منذ اكثر من 40 سنة لا يجب نسيانها". كما أكد الحزب في لائحته على اهمية اسماع صوت الشعب الصحراوي يقول "يجب علينا اسماع صوت الشعب الصحراوي و التنديد مرة اخرى بانتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها المغرب في الصحراء الغربية". واضاف انه "منذ اكثر من 40 سنة و المغرب يحتل الصحراء الغربية بغير وجه حق بتواطؤ من اوروبا و على وجه الخصوص اسبانيا التي طالما تنصلت من مسؤولياتها". و ذكرت ذات التشكيلة السياسية بانها وقفت دوما الى جانب الشعب الصحراوي و ممثله السياسي و المؤسساتي المتمثل في جبهة البوليساريو مذكرا انها طالما كافحت النفاق السائد في الدولة الاسبانية كما نددت (التشكيلة السياسية) في بيانها "بجدار العار و ملايين الالغام التي تقتل ابرياء و بتعذيب الاشخاص المحتجزين في سجونها لكونهم يدافعون عن كرامتهم كشعب يتوق للعيش بحرية على ارضه". و في الاخير اعرب حزب ايزكييردا يونيدا عن تنديده بقمع و انتهاك حقوق الشعب الصحراوي في التظاهر مطالبا بأطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الصحراويين سيما سجناء مخيم الكرامة باكديم ازيك المسجونين بشكل غير شرعي في السجون المغربية منذ سنوات.