عرفت قاعة ابن خلدون (الجزائر العاصمة) أمس الجمعة تنظيم عروض فلكلورية احيتها عدة فرق بأزياء تقليدية و تحت انغام متعددة مستوحاة من التراث الموسيقي الجزائري احتفالا برأس السنة الأمازيغية (يناير) الذي تم ترسيمه عيد وطني. و استقطب الحفل المنظم من طرف مؤسسة فن و ثقافة جمهورا كبيرا جاء لمشاهدة عروض فلكلورية تمثل التنوع الثقافي الجزائري و هذا احتفاء برأس السنة الامازيغية 2968 و هو عيد شعبي ضارب في القدم تم الاحتفال به رسميا لأول مرة بالجزائر. و قدمت الفرق عروض غنائية و رقص تظهر فيها التراث الغنائي و الملابس التقليدية لكل منطقة على غرار منطقة الأوراس و المزاب و القبائل و ايليزي و قسنطينة. هذا و عرف الحفل الذي يندرج في اطار الاحتفالات الرسمية بيناير الذي كرسه رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير عطلة مدفوعة الأجر ابتداء من 12 يناير 2018, حضور اعضاء من الحكومة. كما كرم المنظمون في هذا السياق وزير الاتصال, جمال كعوان و وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت و وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة, فاطمة الزهراء زرواطي, بتسليمهم لباس البرنوس و هو زي تقليدي يرمز إلى السلم و الصفاء.