انطلقت رسميا يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الاحتفالات بيناير الذي تم تكريسه يوما وطنيا من خلال إبراز خصائص الطبخ و اللباس و الاستعراضات الخاصة بكل منطقة من الوطن. و بهذه المناسبة تم تنظيم بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بمبادرة من وزارة الشباب و الرياضية فضاء أطلق عليه "سوق يناير" خاص بتقاليد الطبخ و اللباس لكل منطقة. و بهذا تم عرض أمام الجمهور أطباقا تقليدية أصيلة على غرار الكسكسي و الرفيس و الشرشم. كما تم عرض خلال التظاهرة التي شاركت فيها عدة جمعيات ثقافية محلية ألبسة تقليدية و منتوجات الصناعة تقليدية على غرار أدوات الطبخ المصنوعة من الفخار و النحاس. و حضر هذا الحفل وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي الذي أكد في كلمة أن قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتكريس يناير عطلة مدفوعة الأجر يعد "ترسيخا عمليا و فعليا" لمسار ترسيم اللغة الأمازيغية سنة 2016. و أضاف الوزير أن "الحكومة تسعى إلى ترجمة على أرض الواقع لتعليمات رئيس الدولة فيما يخص ترقية اللغة الأمازيغية التي تعتبر ثروة وطنية من شأنها تعزيز وحدة الوطن و تكريس مبدأ المواطنة". و تم بهذه المناسبة تقديم بورتريه من الحجم الكبير للرئيس بوتفليقة من توقيع مجموعة من الفنانين الجزائريين و هذا تقديرا لمجهوداته في سبل ترقية اللغة الأمازيغية. و حضر الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2968 كل من وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي و والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ و كذا أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر. و للتذكير كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن خلال اجتماع مجلس الوزراء في 27 ديسمبر الفارط قراره بتكريس يناير عطلة مدفوعة الأجر.