تكفل الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية و لواحقها بأكثر من 580.000 مريض مؤمن اجتماعيا غالبيتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، حسبما أفاد به يوم الثلاثاء المدير العام للديوان، السيد فيصل وقنوني. وفي تصريح لوأج عشية إحياء اليوم الوطني للأشخاص المعاقين المصادف ل14 مارس من كل سنةي قال السيد وقنوني أن "الديوان تكفل بمجموع 580.035 مريض مؤمن اجتماعيا من محدودي الحركة منهم معاقين و أشخاص مصابين ببعض الأمراض، 95 بالمائة منهم مستفيدين دائمين". وأوضح السيد وقنوني أن الأمر يتعلق ب372.953 مستفيد من الأعضاء الاصطناعية و التجبيرية، لاسيما أحذية لمرضى السكري و 105.413 مستفيد آخر من المساعدة التقنية على المشي (كراسي متحركة ودراجات ذات محرك) و14.966 مستفيد من مساعدات صحية كيوس المفاغرة). و بالموازاة، أكد السيد وقنوني أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية بصفة دورية من أجل تحسين التكفل بالمعاقين لا سيما في مجال الاستقبال و الخدمات المقدمة. و أضاف نفس المسؤول أن توفر المنتجات حسب المعايير الدولية لا سيما الأعضاء الاصطناعية الجديدة يهدف إلى ضمان أداء أفضل و راحة أكبر للمريض. و أفاد السيد واقنوني أنه في إطار تسهيل و تخفيف الإجراءات الإدارية لصالح الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية، تعتزم وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي فتح عدة فروع خاصة بسماعات الأذن الطبية عبر التراب الوطني خلال السنة الجارية. و أوضح المسؤول أنه سيتم تأطير هذه الفروع من قبل أطباء يتابعون حاليا تكوينا خاصا على مستوى المدرسة العليا للضمان الاجتماعي. كما أعلن السيد وقنوني انه سيتم مستقبلا فتح ملحقات الأجهزة السمعية الطبية التابعة للديوان على مستوى الهياكل المحلية للضمان الاجتماعي (الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء) في إطار توحيد استغلال الوسائل و تقريب الخدمات من ذوي الإعاقة. كما يعتزم الوزير اعتماد منهج جديد لتصميم و تصنيع القوقعات السمعية التي تعتبر جزء لا يتجزأ من الأجهزة السمعية الطبية لتخفيض معتبر في التكاليف و الآجال". و من جهة أخرى، ذكّر المدير العام للديوان أن نظام الدفع للغير سيسمح لذوي الإعاقة مستقبلا باستخدام بطاقة "الشفاء" للحصول على مختلف الأعضاء الاصطناعية و اللوازم بغية تسهيل الإجراءات الإدارية لصالح هذه الشريحة من المجتمع.