أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، أن الدورة الخامسة للاجتماع رفيع المستوى بين الجزائروالبرتغال الذي انعقد اليوم الأربعاء بلشبونة (البرتغال) كانت "مؤشرا ايجابيا" للتعاون بين البلدين. وقال الوزير الأول خلال ندوة صحفية نشطها رفقة نظيره البرتغالي انطونيو كوستا والتي نظمت عقب أشغال هذا الاجتماع أن "هذه الدورة الخامسة للاجتماع رفيع المستوى كانت مؤشرا ايجابيا للتعاون بين الجزائروالبرتغال. لقد كانت معدة بإحكام من خلال عمل المختصين و توجت بالتوقيع على 13 اتفاق وبرنامج عمل في مختلف المجالات". وأعرب السيد أويحيى عن "ارتياحه" للنتائج المحصل عليها خلال هذا الاجتماع، مشيرا إلى أن الجزائر و البرتغال "تربطهما علاقات تاريخية جد ايجابية تم توطيدها بمعاهدة الصداقة و حسن الجوار و التعاون التي وقعها البلدان سنة 2005". وأشار السيد كوستا إلى أن هذا الاجتماع الخامس رفيع المستوى قد سمح بتوفير ظروف جيدة للدفع بالعلاقات الثنائية على مختلف المستويات، مبرزا توافق رؤى البلدين بخصوص العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة العلاقة بين أوروبا وأفريقيا بالإضافة إلى الوضع في مناطق المتوسط والمغرب العربي والساحل. وتابع المسؤول البرتغالي يقول "أنا متأكد انه بفضل علاقات الصداقة التي تربط الجزائروالبرتغال سنتمكن من مساعدة قاراتنا على التقارب"، مضيفا أنه لا يجب أن يشكل البحر الأبيض المتوسط حاجزا بل ينبغي أن يكون جسرا للتواصل بين الشعوب والثقافات".