❊ عنابة: المهر بين 80 و120 مليون سنتيم ❊ الصداق المرتفع نوع من التوازن والتقدير المتبادل ❊ الوضع الاقتصادي والبطالة يحولان دون إتمام نصف الدين ❊ العزوف عن الزواج وارتفاع معدل العنوسة ثمار المهر المرتفع ❊ "اكسي ودي" ... عرف اجتماعي غيبه الغلاء الفاحش يعد المهر شرطا أساسيا في الزواج، سواء قل أو كثر، يقدمه الزوج للزوجة تكريما لها وإظهارا للرغبة فيها، إلا أن اختلاف وجهات النظر حوله، والغلاء الذي عرفه العالم بعد الأزمة الصحية العالمية "كوفيد 19"، جعلته حجر عثرة، في مسار الكثير من المقبلين على الزواج، لاسيما الشباب محدودي الدخل، ففي الوقت الذي تفضل بعض العائلات الستر وغرس الفتاة كالنخلة في البيت بمهر زهيد لا يتعدى دنانير رمزية، هناك من العائلات ما تطلب منه ما يغطي تكاليف الزواج من زينة العروس من الذهب، وكذا تجهيزها لبيت الزوجية، من ملابس وتجهيزات تأخذها معها، إذ ترى بعض العائلات أن المهر مقياس للمكانة الاجتماعية وعز للفتاة، لهذا فإنها لا تفاوض في المهر، إذ يظل مرتفعا ويضم أيضا الحلي الذهبية بأكثر من 30 غراما، والمال الذي يتراوح بين 200 ألف دينار و500 ألف دينار وأكثر. "المساء"، ومن خلال هذا الملف الذي مس مناطق مختلفة من الوطن، حاولت نقل تفاصيل العادات والتقاليد المتصلة بالمهور، وانعكاساتها على الزواج وتسببها في رفع معدل العنوسة في الكثير من المناطق. وما يجب أن يكون عليه وكيف تصرف العقال في بعض ولايات الوطن، للخروج من أزمة المهور الباهظة. الزواج في قسنطينة بين الصرامة وقدسية المهر غلاء لا يوقف بهجة الأفراح حتى تندوف لم تسلم منها غلاء المهور ينخر جسم المجتمع سكيكدة لعنة غلاء المهور تطارد العزاب مهور تفوق 35 مليون بمناطق الهضاب العليا مغالاة وتعقيدات تزيد من العنوسة الإمام بن عطار قويدر: ربع دينار ذهبي يقابله 15 ألف دينار أعراس عنابة ''صفقة" مرهقة ماليًّا تختلف قيمتها في وهران حسب الوضعية الاجتماعية عائلات تخفّف المهور وأخرى تلجأ إلى "الصداق المؤخر" لتسهيل الزواج بباتنة الأعيان يوقعون وثيقة تحدد قيمة المهر