سطرت المديرية العامة للأمن الوطني عشية الدخول المدرسي 2019/ 2020 مخططا أمنيا شاملا لضمان تغطية أمنية متجانسة في مختلف الفضاءات العمومية، لاسيما شبكة الطرقات الكثيفة بما في ذلك المنافذ المؤدية الى المؤسسات التربوية, حسب ما أورده اليوم الاربعاء بيان لمصالح الاعلام للمديرية. واضاف البيان ان الوحدات العملياتية للأمن الوطني ستسهر على تكثيف وتكييف تواجدها لتعزيز التأمين وإجراءات المراقبة، بالاستعانة بالدوريات الراجلة والراكبة خاصة أوقات الذروة لتسهيل الانسيابية المرورية. في ذات السياق، ولضمان انسيابية حركة السير والحفاظ على النظام العام يتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة في عمليات المراقبة، على غرار كاميرات المراقبة، أجهزة الرادار، تعزيز التشكيلات الأمنية، تأمين محطات نقل المسافرين، ناهيك على إقحام الحوامات الجوية للأمن الوطني في عملية المراقبة المرورية في أوقات الذروة. هذا وتبقى عملية الشراكة والتنسيق مع كل الفاعلين عشية الدخول الاجتماعي والمدرسي ضرورة ملحة لتعزيز العمل الأمني وترقية العمل الجواري، من خلال إعداد درس نموذجي حول "مخاطر الألعاب الالكترونية على الأطفال"، ليتم الاستعانة به على مستوى المؤسسات التربوية في إطار تعزيز سبل الشراكة مع وزارة التربية الوطنية , كما يضيف البيان. كما تؤكد المديرية على تعزيز العمل الاتصالي مع كافة وسائل الإعلام من خلال برمجة حصص إذاعية وتلفزيونية لفائدة مستعملي الطريق العام لضمان دخول اجتماعي ومدرسي آمن, كما يخلص البيان.