تحتفل الجزائر عبر كامل ربوعها غدا الخميس باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف من خلال تنظيم العديد من النشاطات على غرار غرس الاشجار والخرجات البيداغوجية والمعارض الموضوعاتية، حسبما افاد بيان لوزارة البيئة. وستحتفل كافة المديريات الولائية للبيئة و المؤسسات التابعة للوزارة بهذا اليوم، يضيف البيان، بالشراكة مع محافظات الغابات و الكشافة الاسلامية و الجمعيات و الجامعات في ظل الاحترام التام لاجراءات الوقاية من كوفيد-19. وبرمج القطاع العديد من النشاطات على غرار غرس الاشجار وخرجات بيداغوجية للمناطق الرطبة ناهيك عن المعارض الموضوعاتية التي ستحتضنها الجامعات و دور البيئة اضافة الى حملات توعوية و اعلامية عبر الاذاعات و التلفزة و الصحافة المكتوبة و مواقع التواصل الاجتماعي. ويحتفل العالم في 17 يونيو من كل سنة باليوم العالمي لمكافحة التصحر و الجفاف و الذي نادت به الجمعية العامة لاتفاقية الأممالمتحدة بغية تنوير الرأي العام حول هذه المسألة. إقرأ أيضا: المديرية العامة للغابات: إحياء الذكرى ال25 لاتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر وحسب الوزارة فإن الجزائر غير مستثناة من مسألة التصحر لا سيما و أن الصحراء تحتل 80% من مساحتها. وأكد الوزارة في بيانها أن "موجات الجفاف التي تسبب فيها التغير المناخي من الممكن أن تصعد هذه الظاهرة و التي ينجر عنها اتلاف الأراضي و القضاء على التنوع البيئي". وتهدف هذه التظاهرة الى التركيز على تحويل و استصلاح الأراضي بغية تحقيق المقاومة الاقتصادية و خلق مناصب شغل و رفع المداخيل و الامن الغذائي. وأضافت الوزارة أن الترميم يساعد على الحفاظ على التنوع البيئي و القضاء على الكربون في الجو الذي يتسبب في الاحتباس الحراري.