أكد أساتذة و باحثون يوم الاربعاء بتندوف على أن نتائج الإنتخابات التشريعية لل 12 من جوان 2021 ، شكلت محطة مفصلية و مرحلة حاسمة في تاريخ الجزائر الجديدة و صنعت نمطا افرز برلمانا فسيفسائيا . و أوضح عدد من الأساتذة عن المركز الجامعي / علي كافي بتندوف / في تصريحات لوأج بأن الإستحقاقات التشريعية "تحمل عديد الدلالات التي تزرع الأمل على غرار بناء دولة جديدة من خلال اختيارات الشعب وإقامة مؤسسات منتخبة ديمقراطيا يصنع من خلالها الشعب قراره بنفسه " . و أبرز الدكتور حمودي محمد أستاذ في القانون العام بالمركز الجامعي بتندوف "أن الجزائر تعيش من خلال هذه التشريعيات محطة هامة للمرور إلى مجلس شعبي جديد يفتح الباب على مصراعيه للشباب والكفاءات التي أكدت من خلال انخرطها وراء هذا المسعى ، أنها قادرة على المسؤولية في ظل قانون انتخابات واكب تطلعاتهم ". و أكد السيد حمودي بأن "البرلمان الجديد سيضع خارطة طريق جادة و موضوعية ترتكز على إعادة هيبة الدولة ومصداقيتها ومحاربة الفساد ومحو آثار سوء التسيير ومباشرة الإصلاحات في كافة المجالات ". اقرأ أيضا : الاتحاد البرلماني العربي يجدد "ثقته" في قدرة الجزائر على إطلاق مرحلة سياسية ديمقراطية جديدة و عبر الدكتور عمر حمادينا أستاذ مادة الحقوق بالمركز الجامعي بتندوف عن أمله في أن "يكون البرلمان المقبل محطة مهمة في الإصلاح الذي باشرته الدولة الجزائرية ، مشيرا إلى أن نتائج التشريعيات كانت تجربة ناجحة أفرزت إنتخابات حقيقية و تمثيل حقيقي للشعب بالرغم من أن نسبة معتبرة منه لم تعبر عن رأيها في هذا الإستحقاق ". و أبرز من جهته الدكتور مصطفى بياض باحث جامعي بأن " الشباب كانت له الكلمة الأولى خلال هذه التشريعيات التي إستطاع من خلالها أن يثيت وجوده ويعبر عن طموحاته و أماله في التغيير المنشود ". و للإشارة فقد عادت نتائج الإنتخابات التشريعية المؤقتة بتندوف لصالح ثلاث شباب واحد عن حزب جبهة المستقبل و أخر عن حزب جيهة التحرير الوطني و مقعد ثالث لصاح القائمة الحرة الوحدة و التغيير.