دعت الحركة الاشتراكية الغانية، جميع الدول و الشعوب الافريقية الى مواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي المشروع ضد الاحتلال المغربي الظالم، مؤكدة أن "النضال الافريقي من أجل استكمال التحرير لم يكتمل بعد، ما دامت المملكة المغربية لا تزال تحتل بالقوة أجزاء كبيرة من تراب الجمهورية الصحراوية". و أعربت الحركة الاشتراكية الغانية - في بيان بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية ليوم افريقيا -, عن ادانتها لاستمرار البطش و الظلم الممارس من قبل المملكة المغربية ضد الصحراويين الذين يخوضون كفاحهم المشروع من أجل انتزاع حقوقهم الطبيعية, داعية عموم الافارقة الى "مضاعفة دعمهم المادي و المعنوي للشعب الصحراوي". و قالت أنه "ضمن الفصل الخاص بالتحرير ضد الاستعمار في افريقيا, ظل نضال إفريقيا من أجل استكمال التحرير في عام 2022 غير مكتمل, و لا يزال الشعب الصحراوي يعاني من الانتهاك والقمع الاستعماري الممارس من طرف المملكة المغربية التي استولت على أجزاء معتبرة من تراب الجمهورية الصحراوية, بعد انتصار الشعب الصحراوي و طرده للاستعمار الاسباني سنة 1975". و أشارت الحركة الى أن "النضال العادل للشعب الصحراوي الذي تجاوز 45 عاما قد تعرض للخيانة من قبل المجتمع الدولي و الفاعلين الدوليين الذين لم يقدروا تفهم الصحراويين و مسعاهم الصادق نحو السلام". و شددت على أن النضال الصحراوي المشروع "ظل مدفوعا بقوة الحق و العدالة, و هو ما جعل الشعب الصحراوي يستعد الآن لاستئناف الكفاح المسلح من أجل الحرية, بمرافقة جبهة البوليساريو التي لعبت دورا معتبرا في الصراع ضد الامبريالية الاستعمارية".