ورقلة : إبرام اتفاقية تعاون بين جامعة قاصدي مرباح وشركة "سيترام"

أبرمت, يوم الأربعاء, جامعة قاصدي مرباح بورقلة اتفاقية تعاون مع شركة "سيترام" (وحدة ورقلة), المتخصصة في النقل الحضري, بهدف تعزيز التعاون و تشجيع الابتكار, حسبما علم يوم الأربعاء لدى مدير الجامعة.
وجرت مراسم التوقيع بقاعة الاجتماعات بمديرية الجامعة, بحضور كل من مدير جامعة قاصدي مرباح, البرفيسور محمد الطاهر حليلات, و مدير شركة "سيترام" (وحدة ورقلة), فاروق بوكليخة, وباحثين و أعضاء من الطاقم البيداغوجي و إطارات من الشركة.
وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز جسور التعاون بين الجامعة و محيطها الخارجي, بهدف المساهمة في تطوير نشاط وخدمات المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية, وتلبية تطلعات سكان المنطقة في مجال النقل الحضري, كما أوضح مدير الجامعة على هامش إمضاء الاتفاقية.
وتبرز هذه المبادرة الأولى من نوعها لشركة "سيترام" مع جامعات الوطن, مدى الاهتمام الذي توليه لتقديم خدمات ذات جودة عالية وتلبية حاجيات السكان بخصوص هذا الصنف من النقل الحضري, الذي ساهم في إدماج المنطقة ضمن خريطة المدن العصرية, كما صرح من جهته مدير شركة "سيترام", فاروق بوكليخة.
و أشار أن" توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد التزام إداري فقط, بل خطوة نحو رؤية مستقبلية طموحة لبناء جسور تعاون فعالة بين الجامعة و مؤسسة "سيترام", إيمانا منا بأن المعرفة و العلم أساس التطور الح
قيقي و المستدام ".
وأكد ذات المسؤول بالمناسبة بأن وحدة "سيترام" ورقلة تفتح أبوابها على مدار السنة للطلبة و الباحثين و المبتكرين من جامعة قاصدي مرباح لإثراء المشاريع, وتقديم أفكار جديدة و حلول مبتكرة تعزز كفاءة خدمات الشركة ودفع عجلة التقدم لقطاع النقل الحضري بالمنطقة.
وأبرز السيد بوكليخة في ذات السياق أن هذه الشراكة ستمكن من الاستفادة من الخبرات الأكاديمية و البحثية بما يساهم في تحسين الأداء التقني, و يساعد على مواجهة التحديات التي تفرضها التطورات السريعة في مجالات التكنولوجيات و النقل, مؤكدا في هذا الصدد أن الشركة عبر وحدتها بورقلة تحرص على إشراك المؤسسة الجامعية في مختلف نشاطاتها التحسيسية و الإعلامية, و اللقاءات العلمية لتكون جزءا فعالا في جهود التميز و الابتكار باعتبار – كما أضاف- " أن الجامعة خزان للكفاءات و المعارف".
يذكر أن جامعة قاصدي مرباح بورقلة قد أبرمت, إلى غاية سنة 2024, أزيد من 300 اتفاقية إطار و تعاون وشراكة مع مختلف الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين, و جامعات من داخل و خارج الوطن, وذلك بهدف ترقية البحث العلمي و مرافقة الطلبة.