معسكر افتتحت اليوم الخميس بدار الثقافة "أبي رأس الناصري" لمعسكر فعاليات الطبعة الأولى من الأيام التاريخية تحت شعار "ثمن الحرية" في إطار إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام (20 أغسطس 1955 - 1956). وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من المؤسسة الثقافية المذكورة بالتنسيق مع المتحف الولائي للمجاهد بإقامة معارض للصور الفوتوغرافية لشهداء الثورة التحريرية المجيدة على غرار زيغود يوسف ومصطفى بن بولعيد ومحمد العربي بن مهيدي وأحمد زبانة وملصقات ونشريات ومطويات تبرز أحداث الهجومات التي قادها الشهيد زيغود يوسف بالشمال القسنطيني وكذا مؤتمر الصومام. كما يتم بالمناسبة عرض للوحات زيتية رسمتها أنامل عدد من الفنانين التشكيليين من الولاية والتي تسلط الضوء على تضحيات الشعب الجزائري إبان ثورة التحرير المجيدة. وشهدت هذه المعارض حضورا ملفتا من الأطفال والشباب وكذا باحثين في تاريخ ثورة التحرير المجيدة بالمنطقة. ويشمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم خمسة أيام عرض أشرطة وثائقية ستسلط الضوء على تاريخ الهجومات على الشمال القسنطيني وكذا مؤتمر الصومام فضلا على بث أغاني وأناشيد وطنية. وسيتم بالمناسبة فتح ورشتين "رجال خالدون" خاصة بتاريخ ثورة التحرير المجيدة و"الشعر الثوري" واللتان ستستهدفان أطفال منخرطين بورشات دار الثقافة لمعسكر إلى جانب تنظيم مسابقة حول أحسن بحث تاريخي عن حدثي هجومات الشمال القسنطيني يوم 20 أغسطس 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956 والتي ستستهدف الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و20 سنة.