أكد الوزير الأول بالنيابة, السيد سيفي غريب, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, على ضرورة استكمال كافة التدابير للدخول الاجتماعي المقبل من خلال تعزيز العمل الميداني والتجند التام لكل الفاعلين المحليين. وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي مع ولاة الجمهورية, في إطار التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي 2025-2026, بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, أوضح الوزير الأول بالنيابة أن هذا الاجتماع يعد "فرصة للوقوف على التقدم المحرز في التحضير لهذا الموعد الهام واستعراض التدابير اللازمة في مختلف القطاعات الحيوية". وأشار بالمناسبة إلى أن هذه الخطوة "تأتي تعزيزا للعمل الميداني والتجند التام لكل الفاعلين المحليين لضمان نجاح الدخول المدرسي والجامعي والتكويني المقبل", معتبرا أن هذه المحطة الهامة "تتطلب استكمال كافة التدابير الوقائية والتحضيرية, سيما السهر على استلام الهياكل الجديدة واستكمال تجهيزها", إلى جانب "توفير أجهزة التدفئة, خاصة في المناطق الريفية", وضمان "بيئة تعليمية مناسبة مع تجهيز المطاعم وتوفير الوجبات الساخنة منذ اليوم الأول". كما أكد على ضرورة "تجند كل الأسرة التربوية والمصالح المختصة والعمل الفعال للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية". وبخصوص الدخول الجامعي, أبرز الوزير الأول بالنيابة ضرورة التنسيق مع مسؤولي الجامعات والخدمات الجامعية لضمان جاهزية مختلف المرافق, فضلا عن استكمال أنشطة الصيانة اللازمة. وفي ذات السياق, أكد على الحرص لضمان استقرار السوق من خلال توفير المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع والتأكيد على توفير الأدوات المدرسية, بالإضافة إلى متابعة تموين الأسواق ومعالجة أي اختلالات من خلال تعزيز آليات الرقابة وقمع أي شكل من أشكال المضاربة أو الغش.