تحذيرات دولية من كارثة أكبر الجوع يواصل قتل أبناء غزّة في اليوم ال696 من حرب الإبادة على غزّة واصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني غاراته على القطاع فقصف مستشفى شهداء الأقصى ونفذ عمليات نسف للمنازل كما استمر في استهداف مدينة غزّة في إطار العملية التي أعلن عنها مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وسط موجة نزوح وضمن حملة الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع استشهد أكثر من 30 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس وأفادت وزارة الصحة في غزّة بتسجيل 9 حالات وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية بينها 3 أطفال خلال 24 ساعة وأدى ذلك لارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 348 شهيدا بينهم 127 طفلا. ق.د/وكالات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 7 أشخاص في يوم واحد نتيجة التجويع في قطاع غزّة مشيرة إلى أن عدد ضحايا التجويع ارتفع إلى 339 بينهم 124 طفلا. وكان مصدر في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح قد أفاد بوفاة الفتاة شيماء الأشرم صباح الأحد بسبب سوء التغذية ونقص العلاج. من جهته قال المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية في غزّة رأفت المجدلاوي إن الإعلان الأممي الرسمي عن المجاعة في القطاع لم يؤد إلى تدخلات إنسانية فعالة. وأشار إلى أن قدرة المنظومة الصحية في غزّة لا تتجاوز 30 محذرا من تفاقم الوضع الإنساني ووصوله إلى مرحلة كارثة. وأضاف الموت في غزّة مستمر بسبب المجاعة والقصف الوضع كارثي بسبب نقص الغذاء والدواء . كما قالت سونام دراير قائدة الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة غزّة إنه لم يحدث أي تغيير في القطاع بعد إعلان الأممالمتحدة المجاعة رسميا هناك وأكدت أن الناس في غزّة لا يزالون يتضورون جوعا بسبب نقص الإمدادات. وأضافت كنت هنا (في غزّة) قبل 3 أشهر وعدت لأجد الوضع يزداد ترديا. لقد شاهدت الناس وقد فقدوا الكثير من وزنهم.. وهذا يعني أنهم لا يتماثلون للشفاء. كما عاينت مرضانا فوجدتهم يعانون نقصا حادا في العناصر الغذائية الحيوية