البرنامج الاستكشافي للمؤسسات الناشئة: 23 شركة جزائرية في سلوفينيا ابتداء من 20 سبتمبر

ستتوجه 23 مؤسسة ناشئة جزائرية, ابتداء من 20 سبتمبر, إلى سلوفينيا ضمن البرنامج الاستكشافي للمؤسسات الناشئة, بهدف تعزيز خبراتها وتوسيع آفاقها من خلال التعلم من بيئة أعمال رائدة في هذا المجال.
وأنهى الوفد الذي يستعد للتنقل إلى سلوفينيا, اليوم الاثنين, تدريبا تحضيريا مكثفا احتضنه مقر المسرع العمومي "ألجيريا فانتشر", تلقى خلاله المشاركون تكوينا في مهارات التواصل, وطرق عرض المشاريع على المستثمرين والجمهور, إضافة إلى التعرف على الخصوصيات الثقافية للدولة المضيفة.
ويضم الوفد نحو 30 مشاركا, يمثلون مؤسسات ناشئة تنشط في مجالات متعددة, منها التكنولوجيا المالية, التجارة الإلكترونية, الزراعة الذكية, السياحة وتنظيم التظاهرات, فضلا عن ممثلين عن ثلاث حاضنات أعمال, حسب الشروح المقدمة بالمناسبة.
وسيتمكن المشاركون خلال إقامتهم, التي تدوم 15 يوما, من زيارة عدة محطات للتعرف على أبرز الأقطاب التكنولوجية, والتفاعل مع قادة الابتكار, وتبادل الخبرات مع نظرائهم الدوليين, واستكشاف فرص التعاون الاستراتيجي مع مؤسسات محلية وعالمية, وفقا للشروح نفسها.
وتمت إضافة سلوفينيا كرابع وجهة في البرنامج الاستكشافي للمؤسسات الناشئة, إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية, الصين وكوريا الجنوبية, وهو برنامج ينظم تحت إشراف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
وأكدت الأمينة العامة للوزارة, نسيمة أرحاب, لدى إشرافها رفقة القائم بالأعمال في السفارة السلوفينية بالجزائر على اختتام التكوين التحضيري, أن الوجهة الجديدة, التي ستقود المبتكرين الجزائريين إلى ليوبليانا كأول محطة, ثم إلى مدن أخرى تعد أقطابا صناعية واقتصادية بسلوفينيا, تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى دعم برامج الاستكشاف وزيارات العمل, وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التي تجمع البلدين.
وأضافت أن الرحلة الاستكشافية تهدف إلى "ترقية التعاون الاقتصادي الثنائي بين الجزائر وسلوفينيا, عبر تمكين المؤسسات الناشئة الجزائرية من الاندماج في أحد أبرز النظم البيئية الأوروبية الخاصة بريادة الأعمال, بما يسمح لها من الاستفادة من التجارب الناجحة, والولوج إلى فرص السوقين المحلي والأوروبي".
من جهته, أكد القائم بالأعمال في السفارة السلوفينية بالجزائر, ميها شينيغوي, أن مشاركة وفد من المؤسسات الناشئة الجزائرية في سلوفينيا, لأول مرة, تمثل إضافة نوعية للعلاقات الثنائية التي تعرف "مستوى ممتازا" سياسيا واقتصاديا, لاسيما بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى هذا البلد.
وأضاف أن "إمكانات كبيرة متاحة في هذا المجال, يمكن للجزائر وسلوفينيا من خلالها تبادل الخبرات وتعزيز مساهماتهما المشتركة, بما من شأنه أن يدعم الروابط المتميزة بين البلدين بشكل أكبر".