لست من أنصار تحبير أدبِ «التّعرية الذّاتية»
حينما كتب البعض في المشرق اعترافاتهم لحقهم الويل
لكل منّا حياته الخاصّة التي سيّجها بسياج حديدي
على غير عادة كثير من الأدباء الجزائريين، بادر القاص بشير خلف إلى كتابة مذكّراته التي صدرت مؤخرا في طبعة (...)
انتهت رسميا كذبة استعمارية عمّرت أكثر من ستين سنة، كانت تقول إن المناضل الجزائر علي بومنجل لم يمت تحت التعذيب وإنما «انتحر»، على غرار ما روّجته الجهات نفسها عن الشهيد العربي بن مهيدي.
ولأن الاستعمار «تلميذ غبّي» كما قال الجنرال الفيتنامي جياب، فإنه (...)
قبل نحو أربع سنوات، صنع الآلاف من طلبة الطب الحدث، عندما وقفوا في طوابير طويلة أمام المركز الثقافي الفرنسي من أجل إثبات المستوى اللغوي، ليس حبّا في «لغة فولتير» وإنما رغبة في «تقوية» ملف الحصول على فيزا شنغن التي تفتح أبواب «الجنة الأوروبية»، وهربا (...)
عند إقرار التقسيم الإداري الجديد ورفع عدد الولايات إلى 58، علّق البعض ساخرا، إن الأمر بمثابة عبء إضافي للفنان رابح درياسة الذي «خلّد» كل ولايات البلاد في أغانيه المختلفة.
بعيدا عن هزل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن التقسيم الإداري يعيد إلى (...)
التصورات المتخيلة تجاه الجزائر مختلفة ومتفاوتة
انفتاح المغاربيين على اللغات الأجنبية منحهم مزيدا من الميزات
المشهد الجزائري يبدو فريداً ومختلفا
في هذا الحوار، نحاول قراءة المشهد الثقافي الجزائر من منظور «مشرقي»، مع الكاتب والإعلامي محمود أبو بكر، (...)
كان على مسؤولي وفاق سطيف، بعد أن أوقعت القرعة فريقهم ضمن مجموعة تضم نادي أورلاندو بيراتس من جنوب إفريقيا، أن يبحثوا أولا عن بلد يستقبلون فيه منافسهم. ولم يترددوا في إعلان الاتصال بدولة تنزانيا التي قبلت بإجراء مباراة شباب بلوزداد ضد نادي جنوب إفريقي (...)
في قصة «أليسْ في بلاد العجائب» التي قرأها بعضنا في شكل كتاب بلغات مختلفة، وشاهدنا البعض في شكل مسلسل للرسوم المتحركة أو في شكل فيلم سينمائي، تتعلّم تلك الفتاة الدرس بعد الآخر، وأول تلك الدروس هي أن للحقيقة أكثر من وجه، انطلاقا من لعبة الأوراق التي (...)
الليبرالية فصلت المجتمع المدني ومنحته استقلاليته عن الدولة
معظم منظمات المجتمع المدني العربية تعيد لحن السلطة
في هذا الحوار مع الكاتب والباحث خالد ساحلي، نتجاوز الأسئلة الآنية ونحاول الغوص عميقا في مفهوم «المجتمع المدني» ومختلف الإشكالات الفكرية (...)
كتابة السيناريو في الجزائر مغامرة حقيقية
في غياب القاعات لا أمل في تطوير الصناعة السينماتوغرافية
عيسى شريّط، روائي سبق وأن فاز بجائزة «مالك حدّاد» عن نصه «لاروكاد»، إضافة إلى كثير من النصوص الأخرى المنشورة في الرواية القصة القصيرة، وقبل ذلك تميّز (...)
الفاتحون للأندلس من بربر وعرب لم يغيروا أسماء المدن والقرى
البروفيسور عبد الله حمّادي مرجع أساسي في الأدب الإسباني والأدب والتاريخ الأندلسيين وهو خريج جامعة مدريد المركزية عام 1980، وأثرى المكتبة العربية بكتب مرجعية بما يراقب الأربعين إصدارا بين (...)
تقول الشعوب في أمثالها إن «الزواج قلعة محاصرة، من يكون بداخلها يوّد الخروج منها، ومن كان بالخارج يريد بكل الوسائل الدخول إليها».
إنه الحال الذي يلخّص «زواج» الأندية الرياضية ببعض الشركات الاقتصادية العمومية، وهو «الزواج» الذي جاء بقرارات فوقية وبشكل (...)
العنصر البربري كان الغالب في الهوية الأندلسية
ظهور الموشحات كان لحاجة اجتماعية وثقافية في زمن حكم البربر
البروفيسور عبد الله حمّادي مرجع أساسي في الأدب الإسباني والأدب والتاريخ الأندلسيين وهو خريج جامعة مدريد المركزية عام 1980، وأثرى المكتبة (...)
يقول أهل القانون إن السلطة التشريعية تُمارس استثناءً عن طريق الأوامر الرئيسية، وقاعدة إما عن طريق «مشاريع القوانين» وهي من صلاحيات الحكومة، أو «اقتراح قوانين» وهي من صلاحيات نوّاب وأعضاء البرلمان.
وتقول الوقائع إن نوّاب وأعضاء في الغرفتين، لم (...)
قبل بداية التعددية السياسية والإعلامية، كانت التسلية على قلتها، تستقطب جمهورا واسعا من الناس الذين يحرصون على المشاركة بالهاتف، ليس طمعا في الإجابة عن الأسئلة ونيل الجائزة المالية المغرية، بقدر حرصهم على المشاركة في حدّ ذاتها، وكثيرا ما تختتم (...)
يقول الإنجليز في أمثالهم، إن «الشيطان يسكن التفاصيل»، ويقول فقهاء القانون لا يكفي فهم القاعدة القانونية لتصبح خبيرا في المجال، فكل قاعدة استثناء، وبين هذا وذاك تسود حالات من الغموض تفتح المجال للتطبيق الجاف للمراسلات الإدارية.
هو ما حدث مع مؤسسة (...)
قبل سنين وفي سبيل القضاء على التجارة الفوضوية، أنجزت السلطات ما سمي ب»الأسواق الجوارية» كثير منها في مناطق نائية، وبعد أشهر قليلة من انقشاع «غبار الحملة» بقيت كثير من تلك الأسواق مهجورة وبعضها تعرّض للتخريب واستأنف التجّار الفوضويون نشاطهم في (...)
دور النخبة انحسر لصالح فئات ذات مستوى محدود
امتزاج بني هلال بالبربر تمّ على مرحلتين
دور القبيلة الذي انحسر في الجزائر مع إقرار نظام الحالة المدنية في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وظهور الألقاب العائلية الحالية، بدأ يعود ولو افتراضيا من خلال (...)
الثلاثاء في الولايات المتحدة ليس كسائر الأيام، يسمّى عظيما إذا وافق بداية شهر نوفمبر كل أربع سنوات، وهو موعد انتخاب الرئيس الجديد الذي يتسلّم مهامه في العشرين جانفي من السنة المقبلة.
وقبل أربعاء التنصيب، يعيش البلد هناك، ثلاثاء هو الأطول في تاريخه، (...)
في عز «حرب» الحصول على اللقاح والإشاعات التي تقول إن بعض الأشخاص هنا وهناك من الذين تلقّوا تطعيما يكونوا قد أصيبوا ب»شلل نصفي»، يظهر طبيب جزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي «متفائلا»، ويقول ب»زوال» فيروس كورونا قريبا ومن «من تلقاء نفسه».
وبغض النظر (...)
بسبب ضعف النتائج، ومع بداية كل موسم رياضي، بدأت كثير من النوادي الجزائرية في التخلّص من المدربين، وفي أيام قليلة غادر مدرب نصر حسين داي نذير لكناوي منصبه، والأمر نفسه حدث مع مدرب اتحاد بسكرة معز بوعكاز ومدرب أهلي برج بوعريريج بلال دزيري.
ومن أجل (...)
ليست «عصبة» سياسية أو طائفة دينية أو حتى جماعة سرية، لكن ما يجمع أفراد هذا «التنظيم» غير المنظم هو استغلال أية فرصة للدوس على القوانين في سبيل الثراء السريع.
إنها طائفة من التجّار الذين استغلوا قبل الآن جائحة كورونا وكوّنوا ثروات طائلة بزيادة (...)
المطلوب استثمار «الراي» بما يخدمنا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا
كبار شعراء الملحون كانت لهم صلة وصل مستمر بوهران
البداوة رافقت الحالة الحضرية باستمرار
تشكّل وهران أنموذجا للمدينة المفتوحة التي امتزجت فيها ثقافات البحر الأبيض المتوسط مع البداوة (...)
عندما أقدمت شركة «تويتر» على غلق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب «تحريضه على العنف»، علّق البعض ساخرا، بإمكانه إنشاء حساب باسم مستعار يواصل من خلاله «المعركة التي بدأها إلى النهاية».
ولم يكن رقم 45 في قائمة الرؤساء الأمريكيين مجرّد رقم، وهو (...)
عندما هاجم الجنرال فرانكو العاصمة الإسبانية من الجهات الأربع، أثاء الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، كان رهانه الأكبر على ما سمّي ب»الطابور الخامس»، وهم أنصاره وجواسيسه من داخل المدينة المحاصرة، والذين كانوا بمثابة «حصان طروادة» التي عمل على (...)
«زها حديد» لا تُكنّ أي ود لعمارة «حسن فتحي»
«الموريسكية الحديثة» تطبيق عمراني لرؤية استشراقية
خواء الفضاء العمراني يعود إلى أسباب تاريخية
يوسف بوذن، أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة باتنة، ويمارس الكتابة الأدبية والفكرية. أنجز منذ سنوات أطروحة جامعية (...)