أكد رئيس الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، أن تكرار الأخطاء المسجلة في الامتحانات الرسمية كل سنة سواء ما تعلق منها بالمطبعية أو العلمية أو الأدبية، أفقدت الامتحانات مصداقيتها، وتدفع إلى التشكيك في كفاءة إطارات وزارة التربية القائمين عليها· قال رئيس إتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، إن تغاضي وزارة التربية الوطنية عن معاقبة مرتكبي الأخطاء التي تضمنتها أسئلة الامتحانات الرسمية تسبب في تكرارها كل سنة دراسية، ما يؤدي إلى المساس بمصداقية هذه الامتحانات، وطالب وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في الهيئات القائمة عليها· وتأسف المتحدث ذاته لوجود أخطاء سواء في أسئلة الامتحانات الرسمية التي وصفها ب بالفادحةب في ظل التحضيرات التي تسبق الامتحانات الرسمية على غرار ما وقع في امتحان مادة التربية الإسلامية بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط التي تم فيها إدراج سؤال يتعلق بدرس محذوف من البرنامج، واعتبر أن هذا متعمد، والهدف منه عرقلة سير الامتحانات والتشويش على التلاميذ الذي لم يقتصر على تلاميذ هذا الطور بل شمل تلاميذ شهادة البكالوريا بسبب الأسئلة المسربة، نظرا لوجود ما وصفهم ب بأعداء المدرسة الجزائريةب، وأضاف إن الاضطرابات التي شهدت السنة الدراسية الجارية التي تسببت في تأخر ب 9 أسابيع شكل عائقا على تطبيق البرنامج الدراسي، ما يؤدي إلى تسجيل نتائج سلبية في الامتحانات الرسمية، واعتبر أنه لا يمكن قبول وجود أي خطأ بالنظر إلى الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية الوطنية المتمثلة أساسا في تخصيص مفتشين عامين في كل المواد وعزل الأساتذة القائمين على إعداد شهادة البكالوريا لمدة شهر عن المحيط الخارجي· وحسب اعتقاده، فإن وزير التربية كان يقصد بقوله إن أطرافا سياسية تقف وراء التشويش على الامتحانات الرسمية، مجموعة من الفرنكفونيين ممن يريدون تكرار ما حدث مع وزير التربية السابق في سنة .92 وأكد أن وزارة التربية الوطنية مطالبة بإعادة النظر في سلم التنقيط المعتمد بالنسبة لسؤال مادة التربية الإسلامية عند تصحيح أوراق الممتحنين.