قررت وزارة التربية الوطنية، مباشرة مع بداية السنة الدراسية المقبلة الاستعانة بالطباخين المتربصين في مراكز التكوين والتعليم المهنيين للعمل في المطاعم المدرسية من أجل تغطية العجز المسجل، وهذا الى غاية فتح مسابقات لتوظيف طباخين خلال الاشهر المقبلة. كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، ان الوصاية امرت مؤخرا مديرياتها عبر الوطن، التنسيق مع مديري التكوين المهني والتمهين بولاياتهم، من اجل تجاوز وحل مشكلة نقص اليد العاملة المتخصصة في المطاعم المدرسية من طباخين ومساعديهم الناتجة عن تضاعف عدد المطاعم المدرسية في السنوات الأخيرة، حيث ستستعين مع بداية الموسم الدراسي 2012 2013 بطباخين متربصين على مستوى مراكز التكوين والتعليم المهنيين، وهذا الى غاية الاعلان عن المناصب المالية المفتوحة وتنظيم مسابقة وطنية لتوظيفهم. وأضاف مصدرنا ان الوزارة اكدت لمديرياتها انه عليها التنسيق مع البلديات والجماعات المحلية لتحسين شروط النظافة وتدعيم الإجراءات الوقائية للمطاعم المدرسية وتزويدها بالإمكانات البشرية والمادية الكافية، وفيما يتعلق بالمؤسسات ذات النظام الداخلي ونصف الداخلي، شددت وزارة التربية الوطنية، على تشجيع النظامين والعمل على إعادة تأهيل المرافق الموجودة وتوسيع الاستفادة من النمطين، والسهر أيضا على الاستعمال العقلاني لحظيرة النقل المدرسي وخصوصا بالمناطق الريفية، ويذكر ان العديد من مدراء المؤسسات التربوية كانوا يستعينون بطباخين غير مختصين في المطاعم، وكذا توظيف شباب غير مؤهلين في اطار تشغيل الشباب للعمل كطباخين لكن دون الاختصاص وانعدام شهادات لذلك، وهو الأمر الذي اشتكى منه العديد من اولياء التلاميذ، خاصة وان الوجبات المقدمة لأبنائهم سيئة ورديئة.