عنابة/ الأمن يكثف التحريات لفك ملابسات اختطاف رضيع بالمركز الاستشفائي الجامعي

كثفت المصالح الأمنية من تحرياتها لفك ملابسات حادث اختطاف رضيع حديث العهد بالولادة الأحد الماضي، بالمركز الاستشفائي الجامعي واسترجاعه لأحضان والدته، حسب ما علم أول أمس، لدى هذه المصالح . وذكر المدير العام للمركز ذاته، عبد العزيز لنكار، أنها أول حالة اختطاف لرضيع حديث العهد بالولادة تسجل بالمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة منذ أكثر من 20 سنة. وكانت مصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى ابن رشد قد شهدت الأحد الماضي، وقوع حالة اختطاف تعرض لها رضيع ولد في حدود الساعة السابعة صباحا وحمل اسم "بلخامس عبد المومن".
وتمت عملية الاختطاف في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وذلك خلال فترة الزيارة، حيث تقدمت امرأة ترتدي زي الممرضة لتخادع الأم التي تبلغ من العمر 38 سنة وتطلب منها تسليمها الرضيع لأغراض التلقيح. وعلى الرغم من تردد الأم التي أبلغتها بأن رضيعها خضع للقاح قبل ساعات حسب شهادات طاقم التمريض فإن المرأة المخادعة تمكنت من إقناعها واستلمت منها الرضيع وغادرت به المستشفى دون أن تثير أدنى شكوك. وقد مكثت أم الرضيع بالمستشفى وخضعت للمرافقة البسيكولوجية. وتجري مصلحة أمراض النساء والتوليد التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة سنويا مجموع 18 ألف عملية ولادة من بينها 6 آلاف عملية توليد بالعملية القيصرية، حسب إحصائيات المركز ذاته.