المتحف الجهوي للمجاهد بسكيكدة معلم يثمّن

يمثل المعلم مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، أنشأت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 08-170 المؤرخ في 11 جوان 2008 وضم اختصاصها الإقليمي كل من ولايات: جيجل، قسنطينة، الطارف، قالمة، سكيكدة، ميلة وعنابة.
دوره يتمثل في جمع الممتلكات التاريخية والثقافية المتعلقة بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني واقتنائها واسترجاعها، جرد الممتلكات التاريخية والثقافية، حفظ مجموعات المقتنيات، تنظيم معارض دائمة ومؤقتة أو متجولة، احتضان الأنشطة والتظاهرات المنظمة بمناسبة إحياء الأيام والأعياد الوطنية والأحداث التاريخية لاسيما المعارض والمحاضرات والملتقيات والأيام الدراسية، المساهمة في تسجيل الشهادات الحية لاسيما شهادات المجاهدين، تنظيم النشاطات الثقافية بالعلاقة مع المتحف الوطني للمجاهد والهيئات الثقافية، اتجاه مؤسسات التعليم والجمهور، توزيع التراث التاريخي والثقافي لاسيما بالوسائل المعلوماتية، اصدار الدوريات المتخصصة، تنسيق نشاطات الملاحق التابعة لاختصاصها الإقليمي، السهر على حماية الأرشيف وصيانة الأملاك والأجهزة.
موقعه
يقع بحي حسين لوزاط «المقصلة « سكيكدة بالجهة العلوية المقابلة للمحطة البرية لنقل المسافرين محمد بوضياف، يتربع المتحف الجهوي للمجاهد، على مساحة إجمالية قدرها 4681.07م² ويتكون من ثلاثة أقسام، القسم الأول يتكون من جناح عرض يحتوي على أربع صالات وبهو وأروقة، القسم الثاني من مكتبة كبيرة فيها قاعة للمطالعة وقاعتين للإعلام الآلي والتوثيق، أما القسم الثالث من قاعة محاضرات تتسع ل 620 مقعد. لدى تفقد المتحف الجهوي للمجاهد وزير المجاهدين في آخر زيارة للولاية، أطلق عليه بالمناسبة اسم المجاهد الراحل علي كافي، كما حث وزير المجاهدين على ضرورة جعل هذا الإنجاز قلعة إشعاع بالمنطقة للتذكير بأحداث ومآثر الثورة التحريرية، وشدد في هذا السياق على ضرورة فتح أبواب المتحف الجهوي للمجاهد على مصراعيه أمام التلاميذ والطلبة وكل الشباب للتعريف بمعاناة الشعب الجزائري وتضحيات شهدائه ومجاهديه.