قامت شركة «كورسيكا لينيا»، لموسم الاصطياف لسنة 2018، ببرمجة رحلات جديدة باتجاه بجاية على متن «الفيزانوفا»، حيث إضافة إلى الرحلات التي ستؤمنها السفن التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، والمتمثلة في كل من: «طارق بن زياد» و»الجزائر 02» و»الطاسيلي». تعرض لذلك أسعارا جد مغرية، تمكن المواطنين من السفر بأفضل الأسعار وتمتد مدة صلاحية هذا العرض من 13 جويلية إلى 09 سبتمبر 2018، مع الإشارة إلى أن «كورسيكا لينيا» شركة بحرية جهوية كورسيكية، تتنقل في البحر المتوسط وتتكفل بنقل المسافرين والبضائع، منذ سنة 2016. من المقرر أن تسمح المحطة البحرية الجديدة التي سيتم تدشينها في شهر جوان القادم، مع خطوطها البحرية الجديدة نحو الخارج، باستقبال ما يقارب 500 ألف مسافر و 100ألف مركبة سنويا ضمن ظروف جيدة، وأعلن مسؤولو مؤسسة ميناء بجاية قائلين: «سيسمح هذا الهيكل الأساسي بتحسين ظروف مرور واستقبال المسافرين، وكذا نقل مركباتهم من دون أي شك». من المنتظر أن يتم ايضا فتح خطوط بحرية أخرى من وباتجاه ميناء بجاية، من بينها الرحلة التي ستضمن النقل بين مدينة بجاية ومدينة برشلونة الاسبانية، وكذا الرحلة التي ستربط بين ميناء بجاية والعاصمة التونسية. في هذا الصدد، صرح السيد عاشور جلول، الرئيس المدير العام لميناء بجاية، عن الافتتاح القريب لعدة خطوط بحرية جديدة، وذلك بهدف ترقية قطاع السياحة، حيث لدى هذه المؤسسة مشاريع أخرى تدخل في نطاق إنجاز هذا المشروع المتمثل في المحطة البحرية، ومن المقرر تدشين الخط البحري الرابط بين بجايةوتونس، خلال موسم الاصطياف القادم، بعد مباشرة محادثات مع الأشقاء في تونس، حتى يستفيد قريبا من خط باتجاه إيطاليا، فضلا عن هذا، يطمح إلى إقامة خط يربط بين بجاية وكرواتيا وكذا إلى خلق شركات جديدة سواء كانت خاصة أو عمومية. من جهة أخرى، صرح الرئيس المدير العام لميناء بجاية،»نطمح أيضا إلى تطوير أنشطة السفن السياحية التي ستسمح لنا باستقبال سياح من بلدان مختلفة، من أجل التعريف ببلادنا ومنطقتنا، وعرف عدد السفن التي توقفت بميناء بجاية، خلال الفصل الأول من السنة الحالية، فارقا سلبيا قدر ب 15 سفينة، وقد أدى انخفاض عدد السفن إلى تسجيل انخفاض في إجمالي الحمولة، المسجل بالنسبة للسفن قدر ب 1،41 %، مع الإشارة أيضا إلى أنه بالرغم من تسجيل انخفاض في عدد سفن الشحن (1-) وسفن نقل الحبوب (1-)، إلا أن إجمالي الحمولة المسجل قد عرف ارتفاعا قدر ب 2.96٪، و 9.41٪ على التوالي. أمّا حركة النقل الإجمالية فقد عرفت خلال الفصل الأول لسنة 2018 تراجعا قدر ب 4،94 %، ويتمثل السبب الكامن وراء ذلك في تراجع حركة نقل المحروقات سواء التصدير11 ،47٪، أو الاستيراد 15،27 ٪، في حين عرفت حركة النقل خارج المحروقات استقرارا فيما يتعلق بالواردات 0.88٪، وسجلت تراجعا قدر ب 5.44٪ فيما يتعلق بالصادرات، وفي نفس السياق، عرفت حركة نقل السوائب السائلة تباطؤا قدر ب 11.19٪، خلال نفس الفترة، وذلك بسبب التراجع الذي سجل فيما يتعلق بتصدير البترول الخام والمحاصيل الزيتية، وكذا تراجع استيراد المحروقات المكرّرة. من جهتها، عرفت الشوائب الصلبة ارتفاعا قدر ب 5.13٪ بفضل التقدم المحرز فيما يتعلق باستيراد القمح والصويا بنسبة 96.88٪، و45 .88٪ على التوالي، إلا أن الحبوب الأخرى وكذا السكر السائب فقد سجل بشأنها تراجعا قدر ب 14.98٪ 14و 11.34٪ على التوالي. أما فيما يتعلق بالبضائع المختلفة فقد سجلت هي الأخرى تراجعا قدر ب 6.38٪، أي فارقا بما يعادل 54618 طنا، حيث قدر التراجع المسجل ب 10 ٪، فيما يخص الواردات، في حين قدر ب 11.14٪، فيما يتعلق بالصادرات.