أعرب البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم البرتغال، عن سعادته عقب فوز منتخب بلاده، بلقب دوري الأمم الأوروبية، للمرة الثانية، علما أن قائد المنتخب البرتغالي، سجل أحد أهداف فريقه، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2)، قبل أن حسم اللقب بركلات الترجيح، وتم استبدال رونالدو، بسبب الإصابة، قبل انطلاق الشوطين الإضافيين. قال رونالدو في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا؛ "أنا سعيد جدا،أولا، من أجل هذا الجيل، لقد استحقوا لقبا، الفوز للبرتغال أمر خاص للغاية"، ونوه "لدي الكثير من الألقاب، لكن لا شيء يضاهي الفوز من أجل البرتغال، الدموع والشعور بالواجب المُنجز، إنه أمر جميل، إنها أمتنا، نحن شعب صغير، لكن بطموح كبير"، وأضاف "لقد عشت في العديد من الدول، ولعبت في العديد من الأندية، لكن عندما يتحدث الناس عن البرتغال، يكون الشعور مختلفا، أن أكون قائد هذا الجيل هو مصدر فخر، الفوز بلقب دائما ما يكون أبرز ما يمكن تحقيقه على مستوى المنتخبات". ولفت "المستقبل يعني التفكير على المدى القصير، لقد تعرضت لإصابة وكانت صعبة جدا جدا، لقد بذلت مجهودا كبيرا، لأنه في المنتخب، يجب أن تبذل كل ما في وسعك"، وتابع "كنت أشعر بالإصابة أثناء الإحماء، وكنت أعاني منها منذ فترة. لكن من أجل المنتخب، لو اضطررت إلى كسر ساقي، لفعلت ذلك، إنه لقب، وكان علي أن ألعب وقدمت كل ما لدي، وصلت إلى أقصى ما يمكنني الوصول إليه، وساعدت بتسجيل هدف"، وأتم "أنا سعيد جدا من أجل روبرتو مارتينيز، لأنه إسباني، ولأنه أعطى كل ما لديه من أجل بلدنا، إنه لقب سبق أن فزنا به، لكن هذه هي دافعنا، هذه شهيتنا للفوز". للإشارة، سجل لإسبانيا زوبيميندي وأويارزابال في الدقائق (21، 45)، بينما سجل للبرتغال مينديز وكريستيانو رونالدو في الدقائق (26 و61). وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لمثلهما، ليتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية. ولم تتغير الأمور في الأشواط الإضافية، ليتم الحسم عبر ركلات الترجيح، حيث ابتسم الحظ للبرتغال بنتيجة (3-5) بعدما أهدر ألفارو موراتا قائد إسبانيا ركلة ترجيح، ليتوج رونالدو ورفاقه باللقب القاري الثالث في تاريخهم، بعد يورو 2016 ودوري الأمم 2019.