❊ التعامل مع وكالة سياحة معتمدة قادرة على ربط برنامج العمرة بمنصّة "نسك" ❊ حجز فندقي مؤكد بمكة والمدينة مطابق لتواريخ دخول وخروج المعتمر ❊ موافقة الفندق إلكترونيا على الحجز عبر منصّة "نسك" ❊ توثيق التعاقد مع المتعاملين السعوديين واستكمال إجراءات الدفع تقرر اعتماد تحديثات جديدة على نظام إصدار تأشيرات العمرة لموسم 1447ه، من خلال إجراءات تنظيمية على منصّة "نسك" التابعة لوزارة الحجّ والعمرة السعودية، تحد من تنقل المعتمرين كأحرار عبر تأشيرات فردية، في وقت تتواصل تحضيرات الديوان الوطني للحجّ والعمرة ووكالات السياحة والأسفار لضبط الترتيبات الخاصة بانطلاق الموسم، بعد إعلان دفتر الشروط الخاص بالحصول على الترخيص لممارسة هذا النّشاط. ستمكن الإجراءات التنظيمية الجديدة التي تم اعتمادها على منصّة "نسك" التابعة لوزارة الحجّ والعمرة السعودية، حسب ما أوضحته مصادر "المساء" من الحد من تنقل المعتمرين الجزائريين كأحرار إلى البقاع المقدّسة بتأشيرات فردية، حيث لن تصدر أي تأشيرة عمرة إلا بعد استيفاء مجموعة من الشروط، وهو ما يحتّم التعامل مع وكالة سياحية معتمدة قادرة على ربط برنامج العمرة كاملا "سكن ونقل وتأمين" بمنصّة "نسك" قبل تقديم طلب التأشيرة، ومن بين الشروط المعتمدة توفر حجز فندقي مؤكد في مكة والمدينة، مع تطابق تواريخ الحجز مع تواريخ دخول وخروج المعتمر، وكذا موافقة الفندق إلكترونيا على الحجز عبر المنصّة. وفي السياق، تضبط وكالات السياحة والأسفار الراغبة في المشاركة في تنظيم العمرة ترتيباتها تحسبا لانطلاق موسم 1447ه، حيث تقوم بتحميل ملفاتها عبر البوابة الجزائرية للعمرة التابعة للديوان للحصول على الترخيص لممارسة النّشاط وهذا إلى غاية 13 نوفمبر القادم، إلى جانب توثيق عقودها مع المتعاملين السعوديين لتوفير الخدمات اللازمة للمعتمرين على غرار الإيواء والنّقل والإعاشة وغيرها، ثم استكمال إجراءات تحويل الأموال بالعملة الصعبة عبر القنوات الرسمية المعتمدة لهذا الغرض أي من خلال البنوك المرخصة.وحدد الديوان الوطني للحجّ والعمرةو حسب دفتر شروط تنظيم العمرة الذي اطلعت عليه "المساء" مجموعة من الشروط يتعين توفرها في الوكالات الراغبة في تنظيم العمرة لموسم 1447ه، على رأسها إثبات أقدمية ب3 سنوات خبرة في النّشاط السياحي على الأقل، بما فيها سنة واحدة خبرة في مجال العمرة عن طريق المناولة موثّقة ومسجلة لدى مصالح الديوان، وألا تكون الوكالة أو صاحبها محل مخالفة أو عقوبة إدارية أو متابعة قضائية أو صادر ضدها أو ضده حكم قضائي نهائي، أو أن تكون ضمن قائمة الوكالات المحظورة أو المعاقبة من طرف الديوان أو الجهات المختصة. كما تتم عملية تأهيل الوكالات على مرحلتين الأولى بعد فتح أو استرجاع الحساب على البوابة الجزائرية للعمرة لتحميل الملف المطلوب، والثانية يتم فيها قبول الملف بعد دراسته من طرف لجنة التراخيص المشكلة لهذا الغرض، ليتم استكمال وثائق الملف المطلوبة في الموعد المحدد عبر البوابة الجزائرية للعمرة. بعد أداء المناسك في ظروف جيّدة ورعاية من رئيس الجمهورية عودة أول فوج من الحجّاج إلى الجزائر اليوم ❊ تجنيد الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لخدمة الحجّاج على أكمل وجه سيعود أول فوج من الحجّاج الجزائريين إلى أرض الوطن اليوم، بعد أداء مناسك الحجّ لهذا الموسم في ظروف جيّدة وتأطير محكم سهرت عليه البعثة الجزائرية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. تمكنت الجزائر وللمرة الثانية على التوالي، بفضل ذلك من الحصول على الجائزة الذهبية "لبيتم" التي تمنحها وزارة الحجّ والعمرة السعودية، للمؤسسات والجهات التي تقدم خدمات مميّزة لضيوف الرحمان. وفي السياق، استلم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بصفته رئيس مكتب شؤون حجّاج الجزائر، في حفل الحجّ الختامي لموسم 1446ه/2025م، هذه الجائزة في فئة مكاتب الحجّاج الكبرى في مجال تأطير عملية الحجّ من قبل وزير الحجّ والعمرة السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة. ويعد هذا التتويج ثمرة للعمل الجماعي والتنسيق المحكم بين مختلف القطاعات المعنية داخل الوطن وخارجه، مثلما أكده الوزير، الذي نوّه بالدعم المتواصل الذي يحظى به مكتب شؤون حجّاج الجزائر من السلطات العليا في البلاد، التي جنّدت كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لخدمة الحجّاج على أكمل وجه تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية. وكان أول فوج للحجّاج الجزائريين قد غادر إلى البقاع المقدّسة في العاشر من ماي الفارط، حيث وجّه رئيس الجمهورية، بهذه المناسبة رسالة إلى الحجّاج الميامين دعاهم فيها إلى أن يكونوا خير سفراء للجزائر في بيت الله الحرام، لتتوالى بعدها رحلات الحجّاج عبر 12 مطارا بمختلف مناطق الوطن. وباشرت اللجان التابعة للبعثة الجزائرية للحجّ، نشاطاتها المكثّفة على مستوى مكاتبها الموجودة بمكة والمدينة وجدة لضمان أفضل الخدمات، مع بداية وصول أول أفواج الحجّاج الميامين إلى البقاع المقدّسة، وضمن المسعى ذاته، تم إنشاء وحدات جوارية موزعة على مختلف الفنادق التي تأوي الحجّاج الجزائريين ما سهل من تدخل الفرق الطبية عند الاقتضاء، يضاف إلى ذلك تسخير فرق الحماية المدنية لمد يد العون للحجّاج على مدار 24 ساعة. وكانت السلطات السعودية، قد عبّرت عن إعجابها بطريقة تنظيم البعثة الجزائرية، معربة عن أملها في أن تسير باقي البعثات على نفس المنوال لا سيما في مجال التنظيم وتوفير الرعاية الصحية.