وزارة الفلاحة تؤكد إنتاج ما يفوق 10 مليون قنطار من التمور خلال 2017

إنتخاب سليم حدودي رئيسا للمجلس الوطني لشعبة التمور
بلغ إنتاج فرع التمور ما يفوق 58ر10 مليون قنطار بقيمة مالية بلغت 4ر332 مليار دينار خلال 2017حسبما أفاد به ، أمس، بالجزائر بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
فتم خلال 2017 انتاج ما مقداره 67ر5 مليون قنطار من دقلة نور و 87ر2 مليون قنطار من الدقلة البيضاء والتمور المجففة وأكثر من 2 مليون قنطار من عجينة التمر والتمور اللينة.
و يبلغ مردود النخلة الواحدة 7ر67 كلغ. أما مردود دقلة نور فيقدر ب 3ر86 كغ/النخلة. ويقدر مردود الدقلة البيضاء والتمور المجففة ب 6ر51 كغ/النخلة فيما يبلغ مردود نخيل الغرس والتمور اللينة 2ر58/النخلة.
تجدر الاشارة إلى أن المساحة الاجمالية للنخيل تقدر ب 167.663 هكتاري أما عدد النخيل المنتجة فتقدر ب 7ر15 مليون نخلة فيما يبلغ عدد النخيل المغروسة 53ر18 مليون نخلة.
وتعد ولاية بسكرة أولى 16 الولايات الرائدة في انتاج التمور بإنتاج يفوق 38ر4 مليون قنطاري تليها الوادي بإنتاج يتعدى 6ر2 مليون قنطار ثم ورقلة بإنتاج أزيد من 4ر1مليون قنطار.
وتم ، أمس بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة انتخاب رئيس المجلس الوطني ما بين المهن لشعبة التمور سليم حدودي وهي العملية التي جاءت بناء على توصيات الجلسات الوطنية للفلاحة المنعقدة تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وتعهد حدود عقب انتخابه بالعمل مع جميع الفاعلين في هذا الفرع على تعزيز وتطوير الشعبة من خلال مرافقة الفلاحين والتكفل بانشغالاتهم.
وألح رئيس المجلس بالمناسبة على ضرورة بلوغ الاهداف المسطرة لهذا الفرع والمتمثلة أساسا في زيادة المساحة المخصصة لزراعة النخيل ي ما سيسمح برفع الكميات المخصصة للتصدير وتطوير الأصناف الأخرى.
وقال حدود أن المجلس مدعو للعب دور أساسيي حيث أنه يعتبر فضاء للتواصل والتشاور بين المهنة والسلطات العمومية إلى جانب تعزيز وتطوير التقدم التقني.
علاوة على ذلك سيتم تكليف المجلس بمهمة جمع البيانات اللازمة لإعداد ورقة طريق لتوجيه الأنشطة المستقبلية لهذا الفرعي يتابع رئيس المجلس.