أعربت الجزائر، امس،، عن انشغالها لتداعيات الأزمة التي تشهدها العلاقات بين السعودية وكندا، داعية إلى احترام سيادة الدول و عدم التدخل في شؤونها الداخلية، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية . وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر «تتابع بانشغال تداعيات الأزمة الحاصلة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وكندا». وإزاء هذا الوضع، «تدعو الجزائر إلى ضرورة احتكام الدول في علاقاتها الخارجية إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة خاصة ما تعلق منها باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، تضيف وزارة الشؤون الخارجية. كما نوهت الوزارة في هذا الظرف ب»العلاقات الأخوية العميقة التي تربط الجزائر بالمملكة العربية السعودية الشقيقة». ...ترحب بعرض كوهلر حول زيارته إلى المنطقة اعربت الجزائر عن «ترحيبها» بالعرض الذي قدمه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية هورست كوهلر حول زيارته الاخيرة الى المنطقة، حسبما اكده يوم الخميس الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف مشيرا الى ان هذا العرض قد «استقبل بارتياح» من قبل جميع اعضاء مجلس الامن الدولي. وفي رده على سؤال لوأج حول موضوع رد فعل الجزائر بخصوص اجتماع المبعوث الاممي بمجلس الامن الدولي اكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية على «دعم الجزائر لجهود الاممالمتحدة كوهلر بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية». كما اعرب بن علي شريف عن «استعداد الجزائر للتعاون كما فعلت دوما مع الاممالمتحدة من اجل تسوية مسالة الصحراء الغربية طبقا للقانون الدولي واللوائح السديدة لمجلس الامن الدولي التي تضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير». وكان المبعوث الاممي للصحراء الغربية قد عقد اجتماعا يوم أمس الاربعاء بمجلس الامن حول جولته الاقليمية الاخيرة التي تهدف الى بعث المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب المتوقفة منذ سنة 2012. ومن المرتقب ان يعلم الرئيس الالماني الاسبق مجلس الامن الدولي ب«آخر نشاطاته» التي قام بها في اطار المسار الاممي، حسبما اشارت اليه اجندة مجلس الامن لشهر أوت. ويتعلق الامر بالاجتماع الثاني لهورست كوهلر منذ تعيينه كمبعوث شخصي للأمين العام الاممي للصحراء الغربية و يأتي ايضا في اقل من شهرين بعد جولته الى المنطقة حيث اجرى محادثات مع طرفي النزاع الا وهما جبهة البوليساريو والمغرب والبلدين المراقبين موريتانياوالجزائر. ...وتامل أن يكون الاجتماع المقبل حول اليمن بادرة خير للأمن والاستقرار أعربت الجزائر يوم الخميس على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف عن أملها في أن يكون الاجتماع المقبل حول اليمن المرتقب في 6 سبتمبر بجنيف بادرة خير لعهد جديد من السلام والاستقرار في هذا البلد. وفي رده على سؤال لوأج حول التطورات الحاصلة في اليمن، ذكر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية «بالمواقف الثابتة للجزائر والتي ما فتئت تعمل لصالح تسوية سلمية عن طريق الحوار والمفاوضات للأزمة في اليمن ودعمها للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة من خلال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة»، معتبرا أن «هذه الحرب قد طال أمدها، معربا عن أسفه واستيائه لسقوط العديد من الأرواح، لاسيما ضمن المدنيين الأبرياء وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال». وأعرب بن علي شريف عن أمله في أن يكون الاجتماع المقبل حول اليمن المرتقب في 6 سبتمبر بجنيف بادرة خير لعهد جديد من السلم والاستقرار للشعب اليمني الشقيق.