أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية (شمال الضفة الغربية) السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي خرجت إحياء للذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة حركة فتح اليوم الجمعة. وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي في تصريح للصحافة اليوم الجمعة إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتلت أسطح المنازل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. من جانبه,أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف دعم توجهات القيادة الفلسطينية في مساعيها الرامية لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني والقضية الفلسطينية. وطالب عساف خلال مشاركته في المسيرة بتصعيد المقاومة الشعبية لتحقيق آمال شعبنا وتطلعاته في الاستقلال مشيدا بتضحيات الفلسطينيين القتلى والأسرى والجرحى موضحا أن نموذج كفر قدوم الذي صمد طيلة سبع سنوات رغم التصعيد يستحق أن يكون مثالا يحتذى في كل المواقع. وفي قطاع غزة,أصيب 15 فلسطينيا بينهم ثلاثة مسعفين بالرصاص وبقنابل الغاز بشكل مباشر و آخرين بالاختناق عقب قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية المستمرة للشهر العاشر على التوالي في عدة مناطق شرق قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين يتظاهرون سلميا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع وخان يونس ورفح جنوبه وجباليا شماله ما أدى لإصابة 15 مواطنا بجروح بينهم ثلاثة مسعفين أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر و آخرين بالاختناق. يذكر أن حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول حدود قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر بلغت 253 شهيدا بينهم 11 تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم, بحسب مراكز حقوقية.
