يواصل فريق مولودية وهران تحضيراته لتنقّله إلى العاصمة لمواجهة الاتحاد يوم غد الثلاثاء في لقاء مصيري بالنسبة له، وكله أمل في تكرار سيناريو مباراة الفريقين سنة 1983. وعادت ذكريات هذا اللقاء الذي دار أيضا بنفس الملعب الذي سيحتضن مواجهة الثلاثاء ضمن الجولة 29 وما قبل الأخيرة من البطولة، أي ملعب عمر حمادي ببولوغين، لترسم الأمل في نفوس الوهرانيين الذين كانوا قبل 36 عاما من الآن قد أطاحوا بنظرائهم العاصميين بهدف يتيم كان كافيا لهم لتجنب السقوط إلى القسم الثاني، وهو المصير الذي عرفه يومها الاتحاد. لكن أهداف الناديين ليست نفسها هذه المرة، باعتبار أن الفريق العاصمي يتطلع بالمناسبة لإحراز لقبه الثامن في البطولة، وهو ما سيكون في متناوله في حال تحقيق الفوز أمام مولودية وهران، لتكون بذلك مباراته في الجولة الأخيرة على ميدان شباب قسنطينة شكلية. كل ذلك سيزيد من تعقيد مهمة ‘'الحمراوة'' المتمسكين بتكرار سيناريو عام 1983، في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيهم بعد تحقيقهم لأربع نقاط خلال مباراتيهم السابقتين تحت قيادة مدربهم الجديد نذير لكناوي. ولتحفيز لاعبيه على العودة من العاصمة بنتيجة إيجابية تبقيهم في السباق قبل استضافة نصر حسين داي في الجولة الأخيرة، وعد رئيس المولودية، أحمد بلحاج، الذي يتواجد تحت ضغط رهيب من طرف الأنصار المطالبين برحيله في نهاية الموسم، بمكافأة مالية مغرية، فضلا عن تسوية راتب شهرين اثنين، حسب ما علم من محيطه.