قبول 911908 مكتتب في" عدل 3″    للتربية دور هام وأساسي..؟!    النادي الرياضي" أنوار باتنة"يحصل على 4 ميداليات    أجواء بالولايات الشمالية للوطن باردة وصقيعية    اعتمدته وزارة التربية الوطنية رسميا – الرقم الأخضر "1111″    خنشلة : توقيف شخصين و حجز 72 غرام كوكايين    افتتاح المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي    الفنانة القديرة باية بوزار"بيونة"في ذمة الله    اتهامات ب"التلاعب والتشويه"..جدل واسع في فرنسا حول استطلاع رأي عن المسلمين    السودان : الدعم السريع تعلن هدنة إنسانية لثلاثة أشهر    إفريقيا تجدد مطالبتها بمقعد دائم في مجلس الأمن    حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 69.775 شهيدا : 45 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار    مزيد من الضحايا    بوعمامة حاضر في منتدى داكار    افتتاح برنامج المسرح في رحاب الجامعة    زيد الخير: العربية ليست مجرّد أداة    استيراد 500 ألف عجلة مطاطية للوزن الثقيل    صون الذاكرة الوطنية ومواكبة التطوّر الرقمي    الفقيدة بيونة تركت تقديرا واسعا بصدقها وتلقائيتها في التمثيل    ناصري يؤكد رعاية الدولة الخاصة لفئة ذوي الهمم    تامنغست تحتضن صالون المنتجات الموجّهة للتصدير    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    غوتيريس يتطلع إلى مفاوضات جدية بين طرفي النزاع    الأداء الرزين للدبلوماسية الجزائرية يشهد له الصديق والخصم    بطاقة Student CAMPUCE للناجحين الجدد في البكالوريا    بوعمامة يشارك في المنتدى الإفريقي للبث الإذاعي والتلفزي    الدرك الوطني يضاعف الجهود لمجابهة حوادث المرور    على مدار 16 يوما : حملة وطنية تحسيسية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة    تقدم ملحوظ في مشروعي ازدواجية الطريقين الوطنيين 27 و79    اختتام فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية    في مجال السلم والأمن الجزائر تدعو إلى إعادة ترتيب أولويات الشراكة الإفريقية-الأوروبية    سيفي غريب يستقبل من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.. إرادة جزائرية مصرية لتعميق الشراكة في شتى المجالات    العلامة الكاملة في كأس الكاف و صِفر في دوري الأبطال    لبنان وفلسطين في عين النار    واضح يُشدّد على أهمية المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة    سكري الأطفال محور ندوة علمية تحسيسية    الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة    ضرورة تكثيف الرقابة التحليلية وتسهيل عمليات الاستيراد    تأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر والمملكة    سعداوي ينصب اللجنة المكلفة بالوقاية من تعاطي المخدرات    انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال ابتداء من الأحد المقبل    تبّون: الجزائر حقّقت إنجازات كبرى    رونالدو يكرّر هدفه    لست قلقا على مكانتي مع "الخضر" وسأنتظر فرصتي    انطلاق المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بباتنة    "جنازة أيوب".. حينما يفجر الميراث العائلة    دينامو زغرب يطمئن بخصوص إصابة بن ناصر    ماندي يؤكد مع ليل ويدعم موقف فلاديمير بيتكوفيتش    المؤسسات الاستشفائية تحت مجهر وزارة الصحة    وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال عبر ثلاث دورات    هذه أسلحة بوقرة في كأس العرب    هذه أضعف صور الإيمان..    فتاوى : زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟    المؤمن لا يعيش بين لو وليت    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا} …ميثاق الفطرة    قرعة الحج تصنع أفراح آلاف العائلات    يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار    تحسبا لكأس أفريقيا 2025.. 3 منتخبات إفريقية ترغب في إقامة معسكرها الإعدادي بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرونجارس و..حراس المعبد
حصادالخميس
نشر في الشعب يوم 22 - 05 - 2019

أظهرت القيادة العليا للجيش مرة أخرى انها أكثر ديمقراطية من الأحزاب السياسية نفسها، حيث انحازت إلى صوت الشارع منذ حراك ال22 فيفري، وبدل وأد هذه الهبة الشعبية، وقفت إلى جانبها وباركتها، بل دعت إلى حمايتها من المتسللين وأصحاب النفوس المريضة، كما أكدت على تنظيمها وتأطيرها ليكون لها ممثلين، بعيدا عن كل التأويلات التي من شأنها التقليل من حجمها.
يأتي حرص مؤسسة الجيش الوطني الشعبي على سلمية الحراك، نابع من مكانة هذه الاخيرة كمؤسسة دستورية لها مهام الدفاع عن الحدود وحماية الممتلكات ، والسهر على امن الوطن والمواطن، وجاحد من ينكر أو يقلل من قداسة هذه المهمة النبيلة، في ظروف استثنائية يعيشها البلد وطنيا، إقليميا ودوليا، ناهيك عن المؤامرات والدسائس التي تحاول العصابة وأزلامها، منذ مدة بمغالطة الرأي العام في مسائل وقرارات سيادية لتوجيهه نحو فراغ دستوري، ومرحلة انتقالية، نجهل عواقبها.
ان تحرر العدالة من كافة اشكال القيود والإملاءات والضغوطات، سيوفر بوادر الارتياح لدى المواطنين ويسمح لها بممارسة مهامها بكل حرية، لتطهير البلاد من الفساد والمفسدين، الأمر الذي لم تتقبله العصابة وأتباعها، فسارعوا إلى تمييع هذا المسعى النبيل، من خلال تغليط الرأي الوطني، وإثارة الكثير من القلاقل والفتاوى الجاهزة، حسب مقاساتهم، كأن محاربة الفساد ليست أولوية، أو ان الظرف لا يسمح بفتح الملفات، وان كان هذا لا يحمل اي تفسير سوى مساعدة هؤلاء للإفلات من سلطان القانون، ومنه تعطيل المسعى الوطني.
يأتي ذكر “قيادة الجيش النوفمبرية” في كلمة الفريق ڤايد صالح، امتدادا لخطابات سابقة، حيث اشار فيها، ان واجبه كمسؤول عن قيادة الاركان، وبصفته مجاهدا في جيش التحرير يوجب عليه التصدي لكل هذه المؤامرات بل ومحاربتها بكل الاشكال، انطلاقا من العهد الذي اقسم، بشرفه على حماية امانة الشهداء، خاصة وان التكالب الافرنجي على مؤسسة الجيش خرج للعلن بشكله الرسمي، كأن الجزائر تحت حماية فرنسية، ذلك ما خيل لهم.
ظل الافرنج يستنزفون ثروات الوطن، عن طريق التبعية والعمالة والهوان، وضياع هذه الفرصة وبهذه السهولة، سيمدد من عمر التخلف الاقتصادي لفرنسا، وان استنزاف ثروات الجزائر قد ولى، ولا مكان له في ابجديات جمهورية الحراك الشعبي الرافض لكل هذه القيم الاستعمارية، بالذهاب إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
لم تتوقف أبواق فرنسا وأتباعها عن شن حرب إعلامية ضد الفريق ڤايد صالح ومؤسسة الجيش، بل وصل بها الحقد ان وصفته ب«مهدد الثورة “ أي ثورة هذه التي تخاف فرنسا عليها من الزوال أو الشنق؟ ، هل هي في حلم بيجار وسالان ؟ أم ان الرؤى اختلفت عليها، ام ان الامر يتعلق بمصالحها، لنعود مجددا مع هذه الادعاءات إلى “تركة الرجل المريض”.
وجوه النظام السابق صارت في خبر كان، والصورة الشفافة التي كانت تصف هؤلاء الفاسدين كشفتها شمس الحقيقة اليوم، واتضحت للعيان، ذعر فرنسا الافرنجية ليس له اي تفسير وقد ذكره الفريق ڤايد صالح في خطابات سابقة، ان هذه الاخيرة لن تصمت بالسهولة، لان مصالحها وأتباعها متجذرون في دواليب الادارة وبين اطياف الشعب، لكنهم في اللحظات الأخيرة.
إن بقاء الجيش بهذه الاحترافية والمهنية في تعامله مع الاحداث، ليس صدفة، بل نابع من تفكير إطارات هذه المؤسسة التي تعمل ليل نهار، لإيجاد حلول في إطارها الدستوري، والذهاب بالبلد إلى انفراج قريب، بعيدا عن حراس المعبد لأن أيامهم قليلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.