دعت حركة مجتمع السلم، الحكومة إلى «معالجة الوضع الوبائي وتوفير الحلول الضرورية لإنقاذ الأنفس ومعالجة المصابين وتقليص الإصابات من حيث الوسائل والتنظيم والعلاج وتعميم التطعيم والتدابير الوقائية والإجراءات الاجتماعية والاقتصادية وكذا تسهيل الإجراءات لصالح الجمعيات والأفراد الذين يريدون تقديم المساعدات وإدخال مكثفات وشحنات الأوكسجين من خارج الوطن». وأشارت حمس، في بيان أمس، إلى «إن الوضع الوبائي يتعقد يوما بعد يوم. أرقام الإصابات ترتفع، وعدد الوفيات بسبب الوباء تتزايد، وكميات الأوكسجين المتوفرة تتناقص، وقدرات الاستيعاب في الهياكل الاستشفائية المتوفرة تتقلص، لذلك دعت أيضا المواطنين الى عدم الاستهزاء بالإجراءات الوقائية، فهي الحافظ بعد الله من الإصابة، والقيام بالتطعيم دون تردد والتضامن العائلي والاجتماعي في مواجهة الوباء وآثاره الاجتماعية والاقتصادية». واضاف البيان، انه «على منظمات المجتمع المدني بمختلف تخصصاتها، والتجار والمحسنين في مختلف أنحاء الوطن، وخصوصا في الولايات المتضررة، وكذا الجزائريين في الجالية الاستنفار العام للمساهمة في ضمان مستلزمات توفير الأكسجين ومختلف أدوات الكشف والعلاج مجانيا بقدر الاستطاعة». كما «على وسائل الإعلام والقطاع التعليمي والمساجد التحسيس بمخاطر الوباء وعواقب الاستهزاء به وتحفيز المواطنين على الالتزام بالوقاية وقواعد السلامة، والتوعية بأهمية التطعيم». وضمن هذا الإطار، أضاف بيان حركة مجتمع السلم أنها تقوم بواجباتها من خلال المساهمة في التوعية وتقديم الاقتراحات والحلول والتنسيق والمشاركة والتعاون مع الجمعيات والمنظمات وفق استطاعتها وضمن ما يتطلبه واجب التحفظ ونجاح التدخلات وكرامة المعنيين.