استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، بالجزائر العاصمة، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. أوضح البيان، أن اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، حضره رئيس ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف. أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، أن المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع كافة أطياف المجتمع «دليل على حسن التوجه وعقلانية الطرح لبناء الجزائر الجديدة». وقال الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، إن الرئيس تبون «يولي، منذ توليه قيادة البلاد، أهمية كبرى للشأن الوطني الداخلي، الذي يعد أحد ركائز بناء دولة قوية جديدة ومتجددة» وذلك من خلال ''الدعوة الصادقة إلى لمّ شمل الجزائريين وإزالة حواجز التواصل''. واعتبر ديلمي أن المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية مع كافة أطياف المجتمع «دليل على حسن التوجه وعقلانية الطرح لبناء الجزائر الجديدة، يكون عمادها التشاور والتواصل، للوقوف على الرأي السليم في كل أمورنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية». وفيما يتصل بالمجال الفلاحي تحديدا، أبرز ذات المتحدث «الأهمية الاستراتيجية» التي يحظى بها هذا القطاع، باعتباره «جزءاً من السيادة الوطنية». وأضاف، أن مخطط عمل الحكومة يتضمن في هذا الشق «خطة عملية تقوم على توفير التسهيلات اللازمة للفلاحين والتكفل بانشغالاتهم لتمكينهم من بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن الغذائي المنشود، خاصة فيما يتعلق بالمواد الاستراتيجية واسعة الاستهلاك كالحبوب والحليب وغيرها». وانصبّت مساهمة الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين -مثلما أوضح أمينه العام- «ضمن نفس الرؤية» من خلال الدعوة إلى «تقديم التسهيلات والدعم والمرافقة للفلاحين». وشدد نفس المسؤول على أهمية «صيانة وحماية العقار الفلاحي واستصلاح الأراضي وشق الطرق إليها مع توصيل الماء والكهرباء»، فضلا عن «ترشيد استعمال المياه، اعتمادا على الطرق العلمية الحديثة» وكذا «تمويل قطاع الفلاحة بما يسمح له بتنويع الاستثمارات»، مع «تقديم التحفيزات الضرورية لفئة الشباب ودعمها ومرافقتها بالتكوين الجيد في المجال الفلاحي».