نظّم قسم المرشدات لفوج التحدي قدماء الكشافة الاسلامية رأس العيون بالتنسيق مع الديوان الوطني لمحو الأمية فرع باتنة، دورة إعلامية تحسيسية لفائدة النساء، حول أهمية التغذية الصحية والطب البديل، ودورهما في الوقاية من مُختلف الأمراض الخطيرة والمستعصية على غرار مرض السرطان الذي بات يفتك بالمرأة، حسب ما أفادت به الاستشارية الدكتورة في الطب التكميلي نعمة زدام في تصريح ل "الشعب". الدورة هدفها الوصول إلى قمة الوعي لدى النساء، وإلزامية تغيير النمط الغذائي للعائلة الجزائرية، إذ يُساهم حسب المختصة في الطب التكميلي وعضو المكتب الوطني لقدماء الكشافة الإسلامية بعد العامل الوراثي في انتشار الأمراض، إضافة إلى الحالة النفسية التي يعيشها الإنسان جراء الضغط والسرعة وعدم تنظيم الوقت، الأمر الذي يجعل من إعادة ترتيب أولويات العائلة الجزائرية أمرا حتميا. وقد حملت الندوة عنوان "كيف أمارس الوعي لأنظف حياتي من الأمراض؟"، بالتنسيق مع المدرسة القرآنية أبي ذر الغفار بحي كشيدة بمينة باتنة، تضمّنت عدّة محاور أبرزها التحسيس بمخاطر مرض السرطان ونشر الوعي حول الثقافة الغذائية، ومُساهمة ذلك في الوقاية من مختلف الأمراض بالاعتماد على الاعجاز القرآني. مُلحة على أهمية جلسات الاسترخاء والتأمل بالاستغفار وعلاقتها بالتنظيف الداخلي والراحة النفسية للإنسان. كما ناقشت الدكتورة زدام مع الحاضرين، خاصة العنصر النسوي، علاقة الغذاء الحالي بالسرطان وسائر الأسقام، والتفصيل في نوع الأغذية الصحية والمتوفرة في الأسواق، ولا تهتم لها العائلة لتقدم بعدها برنامجا غذائيا صحيا بسيطا وآمنا لمرضى السكر والسرطان، وهي مخرجات آخر بحوثها العلمية في هذا المجال. وقد أكّدت الدكتورة زدام، باعتبارها مختصة في مجال الطب التكميلي الأمن والتغذية، أنّها لا تعوّض دور الطبيب والجراح والمختص في الامراض العضوية إطلاقا، بل لا يُمكن الاستغناء عنه، فلا يُمكن مثلا استئصال ورم أو بتر عُضو من أعضاء الجسم إلا بإشراف من الطيب المختص، غير أنّها تٌقدّم وصفة طبية تُخفّف الألم وتزيد من الفيتامينات والمعادن، وتجعل من البيت صيدلية من الطبيعة.