شيع، أمس الأحد، جثمان فضيلة الإمام الحاج عبد الله عزيزي، عميد أئمة مسجد «الشيخ سيدي محمد بلكبير» بولاية أدرار، الذي توفي، السبت، إثر وعكة صحية إلى مثواه الأخير. ووري جثمان الإمام الراحل الثرى بجوار ضريح الشيخ سيدي محمد بلكبير بمدينة أدرار، تلبية لوصيته ورغبته في مرافقة ومجاورة شيخه الراحل. وجرت مراسم تشييع جنازة الفقيد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاما، بحضور المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية أمين بن مالك وأعضاء غرفتي البرلمان عن الولاية والسلطات المحلية لولايتي أدرار وتيميمون ومشايخ وأئمة وجمع غفير من المواطنين الذين وفدوا من داخل وخارج الولاية. ويعد الإمام الراحل عبد الله عزيزي من أول الملتحقين بالشيخ العلامة سيدي محمد بلكبير في مسجده العامر والذي كان من أول الموظفين فيه منذ سنة 1963 بعد الشيخ سيدي محمد بلكبير، حيث كرس حياته في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم مرافقا في ذلك شيخه وصهره الشيخ سيدي محمد بلكبير في الإشراف على شؤون مدرسته القرآنية العريقة.