احتلّ المغرب المرتبة 68 في قائمة مؤشر البؤس العالمي الذي يصدره سنويا أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية ستيف هانكي، ويصنّف هذا العالم 157 دولة في قائمة التعاسة، لأرقام البطالة والتضخم ومعدلات الإقراض البنكي.فيما احتلت الكويت المرتبة الثانية كأسعد دولة في العالم. وفقا للمؤشّر تعتبر البطالة هي السبب الرئيسي في تبوأ المغرب هذه المرتبة. وقال معد التقرير إنّ الطريقة الأكيدة للتخفيف من هذا البؤس هي من خلال النمو الاقتصادي. وأشار إلى مقارنة مقاييس البلدان بالكثير يمكن أن تخبرنا عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالحزن أو السعادة. ويتم احتساب مؤشر البؤس من خلال مجموع البطالة في نهاية العام (مضروبة في اثنين)، والتضخم، ومعدلات الإقراض المصرفي، مطروحًا منه النسبة المائوية للتغير السنوي في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد.على صعيد آخر، قال محمد الغلوسي عضو دفاع الصحفيين عمر الراضي وعماد ستيتو إنه توصل بإستدعاء من محكمة النقض لإشعاره بإدراج ملفهما في جلسة علنية أمام الغرفة الجنائية لدى نفس المحكمة، وذلك يوم 21 جوان 2023. وأشار الغلوسي إلى أنّ الاستدعاء جاء بناء على الطعن بالنقض الذي تقدم به دفاع الصحفي المعتقل عمر الراضي وزميله عماد ستيتو، وفريق دفاعهما يتشاور الآن لإعداد تصور متكامل حول المحاكمة واتخاذ الخطوات والإجراءات القانونية المناسبة. وعبّر عن أمانيه في أن تصحّح محكمة النقض الاختلالات الشكلية والموضوعية التي شابت القضية، والانتصار للقانون دون سواه وإلغاء قرار محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي أدان الصحفيين بعقوبات سالبة للحرية بناء على محاكمة لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة.