اهتمت بالأشغال اليدوية والرسم منذ صغرها، وحبها للطبيعة جعلها تجسّد بعض اللوحات والرسومات من هذه الطبيعة الساحرة التي سحرتها فأصبحت مصدر إلهامها، ووضع بصمتها في الساحة الفنية رغم صغر سنها، فأصبحت تشارك في مختلف التظاهرات الجهوية والوطنية فنالت عدة جوائز آخرها من طرف وزارة الثقافة والفنون بعد مشاركتها في مسابقة أشبال الثقافة المنظمة هذا العام.. إنها الفنانة والمبدعة بورجي فاطيمة من المشرية ولاية النعامة. فاطيمة من مواليد 14 نوفمبر 2007، بالمشرية ولاية النعامة، تدرس بالثانوية سنة أولى جذع مشترك علوم تكنولوجيا، لها ميول كبير للأشغال اليدوية وخاصة الرسم وهذا منذ نعومة أظافرها، فأصبحت تحب الرسم كثيرا خاصة رسم الشخصيات والطبيعة الساحرة بهدوئها، تبحث دوما عن تقنية في الرسم تكون بصمتها الخاصة، وهي سباقة في المشاركات الفنية حيث لها العديد من المشاركات وتسعى دوما لتمثيل ولاية النعامة أحسن تمثيل في مختلف التظاهرات الجهوية والوطنية ولما لا العالمية فكانت آخر مشاركة لها في مسابقة أشبال الثقافة في طبعتها الأولى، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة حيث كرمت من طرف وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي التي نوّهت بهذه المشاركة مؤكدة أنها تستحق كل التشجيع والمرافقة، وأنها جد سعيدة بأن تهديها تحياتها مرفوقة بهدية بسيطة تذكرها أنها مبدعة وتجعلها تنتظر ابداعاتها في المستقبل، مع تأكيدها على الحرص على دراستها وأخلاقها وعليها أن تتذكر أنها ابنة الجزائر التي تنتظر تفوقها. وختمت الوزيرة رسالتها التي قرأها نيابة عنها مدير الثقافة لولاية النعامة بأنها مبدعة لوطنها الذي يحتفي بالعلم والثقافة والابداع. المبدعة فاطمة فرحت كثيرا بتكريم وزيرة الثقافة وبهذا الرسالة التشجيعية والتحفيزية التي تعتبر دعما معنويا كبيرا لها من طرف أول مسؤولة على القطاع، كرمت كذلك من طرف والي الولاية الذي طلب منها أن تكون قدوة لأطفال الولاية بل أطفال الجزائر ككل. للعلم، فإن الطبعة الأولى لمسابقة أشبال الثقافة المنظمة من طرف وزارة الثقافة كانت تحت رعاية الوزير الأول، وهي مخصّصة للمبدعين الناشئين تحفيزا لهم على المواصلة في مجالات الإبداع الثقافية والفنية الهدف منها السعي إلى منح إضافة في المشهد الثقافي والابداعي الجزائري ومرافقته الناشئة من الموهوبين في الفئات الفنية والتشكيلية والأدبية.